responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 31
الِاسْتِقْلَال فَامْتنعَ، وَكَانَ مَجْمُوع مُبَاشَرَته بهَا نَحْو ثَمَان عشرَة سنة إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي ثَالِث عشري صفر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَحمل لمَكَّة فَدفن بمعلاتها، وَلم يكمل الْأَرْبَعين، وَهُوَ عَم الزين أبي بكر ابْن شقيقه الشهَاب أَحْمد محتسب جدة الَّذِي أَبوهُ فِي الاحياء وَبَلغنِي أَنه قَرَأَ الْقُرْآن وَفِي الْمِنْهَاج وَغَيره واشتغل.
96 - عبد الباسط بن الهباء مُحَمَّد بن الْمُحب مُحَمَّد الزرندي الْمدنِي سبط الْجمال الكازروني / وَأحد من سمع عَلَيْهِ.
97 - عبد الباسط بن يحيى شرف الدّين بن الْعلم بن البقري أَخُو الْمجد إِسْمَاعِيل / وَهَذَا أكبر وأبوهما صَاحب ديوَان الطنبغا اللفاف أحد المقدمين. تدرب فِي الْمُبَاشرَة بأقربائه إِلَى أَن اسْتَقر فِي نظر الاسطبل يَوْم الْخَمِيس تَاسِع رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ بعد صرف مَحْمُود بن الديري ثمَّ انْفَصل عَنهُ بعد أشهر فِي محرم الَّتِي تَلِيهَا بِالْعَلَاءِ الصَّابُونِي ثمَّ أُعِيد إِلَيْهِ مَعَ نظر الْأَوْقَاف فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَسِتِّينَ عوضا عَن سعد الدّين كَاتب العليق وَلم يلبث أَن اسْترْجع سعد الدّين نظر الْأَوْقَاف بعد أَرْبَعَة أَيَّام ثمَّ انْفَصل عَن الاسطبل ثمَّ أُعِيد إِلَيْهِ ثمَّ انْفَصل عَنهُ بالتاج الشَّامي فِي سنة تسع وَسِتِّينَ، ثمَّ اسْتَقر فِي نظر البيمارستان فِي الْمحرم سنة سبعين عوضا عَن ابْن الصَّابُونِي ثمَّ انْفَصل عَنهُ بِأبي الْفَتْح المنوفي وَلزِمَ خدمَة الدوادار الْكَبِير يشبك من مهْدي فَكَانَ كالشاد على الْأَمَاكِن الَّتِي خربها وبناها فِي نواحي الحسينية واجتهد فِي ذَلِك وَحصل بِهِ بعض رفق للأموات والأحياء فَلَمَّا مَاتَ الْعَبَّادِيّ اسْتَقر عوضه فِي نظر الاحباس ثمَّ ألزمهُ السُّلْطَان بعد مُدَّة بِنَظَر الْأَوْقَاف بعد ابْن العظمة وعَلى طَرِيقَته الَّتِي لَا أبلغ فِي الظُّلم مِنْهَا وَأَعْطَاهُ أَيْضا نظر الدولة فباشرها وَهُوَ فِي غَايَة التكره وَإِلَّا فَهُوَ إِلَى الْخَيْر أقرب لِأَنَّهُ نادرة فِي أَبنَاء جنسه مديم للصَّلَاة والتلاوة والانجماع ومزيد الْعقل ولطف الْعشْرَة والتأدب مَعَ)
الْعلمَاء وَالصَّالِحِينَ والحرص على استجلاب خواطرهم وَلَا يَخْلُو بَيته من فَقير وَرُبمَا اشْتغل على بعض من يتَرَدَّد إِلَيْهِ كَالشَّمْسِ بن الفالاتي وَلذَا أحسن إِلَيْهِ بِحَيْثُ أَنه زوجه وَهُوَ مِمَّن سمع بقرَاءَته فِي البُخَارِيّ بالظاهرية الْقَدِيمَة وَمِمَّنْ أَقَامَ عِنْده مُدَّة النُّور على الشنفاسي وَكَذَا اخْتصَّ بِهِ الْجلَال بن الْأَمَانَة والعز التقوي والخطيب الوزيري وَعمل عِنْده الميعاد وَالْفَخْر عُثْمَان الديمي ويوسف إِمَام جَامع الْحَاكِم وَمن شَاءَ الله وَقد جاورنا مُدَّة فحمدت مجاورته وَرُبمَا أهْدى لي بل لما قدمت من الْمُجَاورَة الثَّالِثَة جَاءَ للسلام وَمَعَهُ مبلغ كَبِير، وَرُبمَا صرح بالانكار على الْفُقَهَاء فِيمَا يسلكونه من تنقيص بَعضهم لبَعض وَقد حكى لي أَنه بَيْنَمَا هُوَ

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست