responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 288
عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن تَمِيم المقريزي /. مضى فِيمَن جده إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن تَمِيم.
762 - عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن جِبْرِيل المحيوي العجلوني الأَصْل الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن جِبْرِيل. / حفظ الْحَاوِي وَغَيره ولازم بلديه الشَّمْس بن الْحِمصِي وَهُوَ الَّذِي شفعه بعد أَن كَانَ حنفيا وانتفع بِهِ ثمَّ دخل الشَّام وَأخذ عَن الزين خطاب وَغَيره، وتميز فِي الْفَضِيلَة وناب فِي قَضَاء بَلَده عَن شَيْخه ثمَّ وثب عَلَيْهِ واستقل بِالْقضَاءِ فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وَتزَوج بِزَوْجَتِهِ وَلم يحمد فِي كليهمَا بل لم يرج لَهُ أَمر، وَلم يلبث أَن امتحن بِبَعْض الْأَسْبَاب وأودع المقشرة مُدَّة ثمَّ خلص وَولي قَضَاء الْقُدس ثمَّ انْفَصل وَقدم الْقَاهِرَة فناب عَن الزين زَكَرِيَّا وَجلسَ فِي حَانُوت الجمالية وَلكنه لم يظفر بطائل فَرجع إِلَى بَلَده بطالا.
763 - عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ القاهري وَيعرف بِابْن الكماخي. / ولد سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فَقِيرا فتردد إِلَيّ فِي بعض الْأَحَادِيث وخطب.
764 - عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن حسن الزين النَّوَوِيّ الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي وَيعرف بالنووي /.
ولد فِي أول الْقرن تَقْرِيبًا بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد سَالم الحوراني وناصر الدّين مُحَمَّد السخاوي أخي الْغَرْس خَلِيل، وَحفظ الالمام فِي أَحَادِيث الْأَحْكَام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد والشاطبية والمنهاج الفرعي ومختصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وألفية ابْن مَالك وَعرض مَا عدا الأول على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَابْن الزُّهْرِيّ وَابْن حجي والبرهان خطيب عذراء والغزي والبرشكي وَجَمَاعَة وتفقه بالشهاب بن حَامِد وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الْعِمَاد بن شرف وَصَحب خَليفَة المغربي وَغَيره وَاجْتمعَ بالشيخ مُحَمَّد القادري وَابْن رسْلَان وابجد أحد المجاذيب وَهُوَ أول من صَحبه فِي آخَرين وَسمع عَليّ القبابي والتدمري وَابْن الْجَزرِي وَكَذَا سمع بعض التِّرْمِذِيّ على مُحَمَّد بن أبي بكر بن كريم الْعَطَّار وتنزل فِي منفقهة للصلاحية وتصدى لاقراء الطّلبَة فانتفعوا بتعليمه وتأدبوا بهديه وتفهيمه وَمَا قَرَأَ عَلَيْهِ أحد إِلَّا وانتفع فَكَانَ ذَلِك من عنوان صَلَاحه، وَقد)
لَقيته بِبَيْت الْمُقَدّس وانتفعت بدعواته ومجالسته وأضافني وقرأت عَلَيْهِ شَيْئا من الْحِلْية، وَكَانَ فَاضلا صَالحا متقشفا زاهدا ورعا قانعا كثير المراقبة وَالْخَوْف منجمعا عَن النَّاس مُقبلا على الْعِبَادَة وأفعال الْخَيْر متوددا قَائِما على محفوظاته بِحَيْثُ لَا يشذ عَنهُ مِنْهَا شَيْء وَإِذا اخْتلف أهل بَلَده فِي شَيْء من ألفاظها خُصُوصا الْمِنْهَاج راجعوه ومحاسنه جمة قل أَن ترى الْأَعْين فِي مَعْنَاهُ مثله. مَاتَ فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَسبعين بِبَيْت الْمُقَدّس رَحمَه الله وإيانا ونفعنا بِهِ.

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست