نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 272
721 - عبد الْقَادِر بن عبد الْغَنِيّ بن عبد الرَّزَّاق بن أبي الْفرج الارمني الأَصْل الملكي / الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن أبي الْفرج. ولد فِي أَوَائِل الْقرن تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فتدرب بِأَبِيهِ وَغَيره وباشر بعد أَبِيه عدَّة جِهَات حَتَّى ولي شدَّة الْخَاص واستادارية الْمقَام الناصري مُحَمَّد بن الْأَشْرَف برسباي فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَعشْرين ثمَّ الاستادارية الْكُبْرَى عوضا عَن الْبَدْر حسن بن نصر الله فِي شعْبَان مِنْهَا فباشرها سِنِين وقاسى من الذل والهوان وَالْعجز مَا لَا يُوصف وتكرر استعفاؤه مِنْهَا وَهُوَ لَا يُجَاب إِلَى أَن افْتقر وتكامل عَجزه فصرف حِينَئِذٍ وَذَلِكَ)
فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ بأقبغا الجمالي الكاشف بعد أَن خرب بلادا كَثِيرَة ورسم عَلَيْهِ وطولب بِالْحِسَابِ فَلم يلبث أَن مَاتَ بالطاعون فِي سَابِع عشري جُمَادَى الْآخِرَة مِنْهَا، وَكَانَ شَابًّا جميلا خَفِيف اللِّحْيَة جسيما متواضعا مضى عمره فِي النكد والقهر وَالْخَوْف وَهُوَ أصلح من أَبِيه وجده بِكَثِير مَعَ مزِيد مَعْرفَته بطرق الظُّلم والعسف غير أَنه لم يسْعد فِي مُبَاشَرَته بل خسر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَكِن قَالَ الْعَيْنِيّ أَنه لم يزل يَتْلُو الْقُرْآن وَأَنه لَا بَأْس بِهِ وَكَأَنَّهُ بِالنِّسْبَةِ لِأَبِيهِ سامحه الله وإيانا.
722 - عبد الْقَادِر بن عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد القليوبي الأَصْل الْمَكِّيّ بن القباني / الْمَاضِي أَبوهُ. شَاب غير متأن سمع عَليّ بِمَكَّة الْكثير وَكَذَا سمع على النَّجْم ابْن فَهد وَغَيره وزوجوه ابْنة لأبي الْقسم الْغلَّة وَقدم الْقَاهِرَة فِي سنة خمس وَتِسْعين ليثبت رشده وجاءه وَهُوَ بهَا خبر موت زَوجته وَأمه ثمَّ رَجَعَ وَقد ثَبت بشاهده من لم يراقب الله لعدم التَّوَقُّف فِي سفهه، ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة وَصَارَ إِلَى هَيْئَة مزرية حَتَّى مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سبع وَتِسْعين مطعونا وَترك ابْنَتَيْن عَفا الله عَنهُ وعوضهما خيرا.
723 - عبد الْقَادِر بن عبد اللَّطِيف الْأَصْغَر بن أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن محيي الدّين أَبُو صَالح بن السراج الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنْبَلِيّ / الْآتِي أَبوهُ وَولده وَأمه أم ولد لِأَبِيهِ حبشية قَاضِي الْحَرَمَيْنِ الْحَنْبَلِيّ. ولد فِي مغرب لَيْلَة الثُّلَاثَاء سادس عشر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن إِحْدَى عشرَة سنة وَلم يخلف لَهُ شَيْئا بِحَيْثُ لم يَجدوا شَيْئا لِلْحَجِّ بِهِ فِي تِلْكَ السّنة، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ التَّرَاوِيح وجانبا من الْمُحَرر لِابْنِ عبد الْهَادِي بل ذكر أَنه حفظ الشاطبية والكافية لِابْنِ الْحَاجِب ومختصره الْأَصْلِيّ وَالتَّلْخِيص وَسمع على أبي الْفَتْح المراغي صَحِيح البُخَارِيّ وَغَيره وعَلى الشهَاب الزفتاوي المسلسل وجزء أبي الجهم بفوت فِي آخِره وجزء أَيُّوب
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 272