responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 266
الشَّيْخ مُحَمَّد الطنبداوي الضَّرِير والزيني زَكَرِيَّا وتميز بهما وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة وَكَذَا حضر عِنْد الولوي الاسيوطي بل مر مَعَ الشهَاب الابشيهي على كتب كَثِيرَة وَقبل ذَلِك أَخذ عَن الْبَدْر حسن الْأَعْرَج، وَحج غير مرّة وأقرأ ولد قَاسم بن بيبرس بن بقر سبط ابْن البرقي لكَون أَبِيه أَقرَأ أَبَاهُ وسافر مَعَ الْجمال الظَّاهِرِيّ لمَكَّة فِي الصر وَغَيره وَكَانَ يستصحب مَعَه مَا يتجر فِيهِ ذَهَابًا وإيابا فَلَمَّا التسقر الزيني فِي الْقَضَاء عمله أَمِين الحكم بل صَار إِلَيْهِ الْحل والربط وَعَلِيهِ الْمعول والضبط وامتحن بالترسيم مُدَّة طَوِيلَة وَلَكِن افتك نَفسه بِمَا وزعه على جِهَات الطّلبَة وَالْفُقَهَاء والأوقاف حَسْبَمَا بسطته فِي مَحل آخر وَلما مَاتَ أَبُو الْيمن بن البرقي اسْتَقر بِهِ يشبك فِي التَّكَلُّم فِي جهاته وَهُوَ فِي الْفَضِيلَة وَالْقُدْرَة على التَّخَلُّص الظَّاهِر بمَكَان وَوصل لما لم يصل إِلَيْهِ من قبله لمَوْت كل من ابْن يَعْقُوب وَابْن عبد الْعَزِيز وَأبي السعادات البُلْقِينِيّ فِي أَيَّام عزه فحاز الْعلم بأَشْيَاء كَانَت مَكْتُوبَة وتزايد كتمها.
702 - عبد الْقَادِر بن حسن بن عَليّ الغمري ثمَّ القاهري البخانقي وَيعرف بِابْن فقوسة. / لَهُ بنُون جلال الدّين مُحَمَّد وزين العابدين مُحَمَّد وهما من أم وشهاب الدّين أَحْمد وَأَبُو الْفَتْح مُحَمَّد وَأَبُو الْحسن عَليّ وَالثَّلَاثَة من أم الأول شَافِعِيّ الْمَذْهَب وَكَذَا الثَّالِث وَالثَّانِي عزمه يكون حنبليا وَالرَّابِع حَنَفِيّ يقْرَأ فِي الْقَدُورِيّ وَالْآخر عزم على كَونه مالكيا.
703 - عبد الْقَادِر بن حُسَيْن بن عَليّ بن عمر المحيوي القاهري الشَّافِعِي الشاذلي وَيعرف بِابْن مغيزل. / ولد فِي رَجَب سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بسويقة السباغين وَنَشَأ فاشتغل وَقَرَأَ على السنهوري فِي ابْن المُصَنّف وعَلى البرهاني الكركي الامام التَّوْضِيح لِابْنِ هشم ولازمه وعَلى الزين الابناسي بداية الْهِدَايَة للغزالي ولقنه الذّكر وعَلى ابْن قَاسم والخيضري والديمي وخطيب جَامع طولون على ابْن أبي دَاوُد الْجَوْجَرِيّ بل حضر دروس الشَّمْس الْجَوْجَرِيّ وَغَيره واختص بِجلَال الدّين ابْن السُّيُوطِيّ وَبَالغ فِي المناضلة عَنهُ والتنويه بِهِ وَقصر نَفسه عَلَيْهِ زَمنا وأذهب كتبه الَّتِي كَانَ ينْتَفع بهَا فِي تَحْصِيل جملَة من تصانيفه الَّتِي يخفى شَأْنهَا على غير أولي البصائر وَصَارَ يطمعه أَنه إِذا عمل قَاضِيا يفرر لَهُ كَذَا وَكَذَا بل يكون هُوَ الْمرجع ثمَّ تنافرا وتشاققا لسوء عشرَة ذك وَظُهُور مُقَدمَات كذبه ولازمني فِي قِرَاءَة شرحي للتقريب بعد سَمَاعه مني للمسلسل بِشَرْطِهِ وجزء عَاشُورَاء لِلْمُنْذِرِيِّ وعَلى لتجفة عيد الْفطر لزاهر وَغير ذَلِك وَسمع على الْمُحب بن الشّحْنَة وَأبي السُّعُود الغراقي وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ بعض السّنَن الْكُبْرَى للنسائي والزين عبد الْغَنِيّ بن

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست