responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 85
وَابْن أَخِيهَا الْعَلَاء بن خَاص بك وَابْنَته وأحبوه بِالنِّسْبَةِ لابنَة أستاذه فَلَمَّا آل الْأَمر إِلَى الْأَشْرَف قايتباي وَصَارَت ابْنة الْعَلَاء زَوجته هِيَ خوند كَانَ هَذَا من جملَة خدامها وَعمل ساقيا وَذكر بديانة ومحبة فِي الْعلمَاء وَلزِمَ من ذَلِك مساعدته لبني شَيْخه الْكَمَال فِي أَخذ وظيفتي مشيخة الحَدِيث بدار الحَدِيث الكاملية الَّتِي صَارَت إِلَيّ بعد أَبِيهِم بطرِيق شَرْعِي مُتَوَهمًا أَن ذَلِك فِرْيَة سِيمَا وَلم يعْدم مخاصما مِمَّن يتشبه بالفقهاء وَنَحْوهم يحثهم على ذَلِك وَمَعَ ذَلِك فَلم ينجر السُّلْطَان مَعَهم ومللت فسكنت فبذل هَذَا حِينَئِذٍ مَالا حَتَّى اتَّصل كتاب الْوَقْف بشاهدي زور لكَون فِيهِ أَن للنَّاظِر الْعَزْل بجنحة وَغَيرهَا مِمَّا مَعَ ارتكابهم فِيهِ لما أَشرت إِلَيْهِ لَا يَقْتَضِي إِخْرَاج المتأهل وَتَقْرِير غَيره وَآل الْأَمر إِلَى أَن صَارَت لعبد الْقَادِر بن النَّقِيب بنزول مِمَّا ساعده الْمشَار إِلَيْهِ بِقدر يسير كَانَ يُمكن هَذَا لَو كَانَ توجهه صَحِيحا دَفعه وابقاء الْوَظِيفَة مَعَ من هُوَ مُنْفَرد باستحقاقها وَلَكِن شَأْن هَذَا غَالِبا عدم الاهتداء للاصلاح بِحَيْثُ لم يصلح بَين وَلَدي شَيْخه وَلَا بَين وَلَدي النُّور الفاكهي وَنَحْو ذَلِك وَرُبمَا يتَعَلَّق بِأَمْر يتوهمه تدينا، وَمَا أحسن قَول الْقَائِل: من عبد الله بِجَهْل كَانَ مَا يفْسد أَكثر مِمَّا يصلح. وَقد حج فِي خدمَة خوند وابتنى مدرسة بغيط الْعدة بِالْقربِ من نواحي جَامع أَمِير حُسَيْن قرر بهَا مدرسا وقارئا للْبُخَارِيّ وَنَحْو ذَلِك وَصَارَ إِلَى ضخامة ووجاهة، وانتمى إِلَيْهِ غير وَاحِد من الطّلبَة ونالوا بِسَبَبِهِ بعض الْجِهَات وعَلى كل حَال فَهُوَ أولى من خشقدم الزِّمَام ومثقال الْحَبَشَة وَنَحْوهمَا.
331 - جَوْهَر المنجكي ابراهيم بن منجك صفي الدّين الحبشي الطواشي وَيُقَال لَهُ الصفوي. / صَار من جملَة مقدمي الاطباق مُدَّة حَتَّى ولاه الظَّاهِر جقمق نِيَابَة تقدمة المماليك بعد فَيْرُوز الركني فحسنت حَاله وَعمر مدرسة بِرَأْس سويقة منعم عِنْد عَرصَة الْقَمْح تجاه سَبِيل الْمُؤمنِينَ وَلم يتأنق فِيهَا وَعمل بهَا درسا فِي الْفَرَائِض قرر بِهِ أَبَا الْجُود الْمَالِكِي وَهُوَ الْآن مَعَ عبد الرَّحِيم المنشاوي وَأول مَا أُقِيمَت الْجُمُعَة بهَا فِي رَابِع رَمَضَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وعزل عَن النِّيَابَة)
بجوهر النوروزي حَتَّى مَاتَ فَجْأَة فِي مستهل ذِي الْحجَّة سنة احدى وَخمسين، وَرَأَيْت من أرخه سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين فَالله أعلم، وَكَانَ طارحا للتكلف رَقِيقا إِلَى الطول أقرب.
332 - جَوْهَر النوروزي نوروز الحافظي صفي الدّين الحبشي. / أَصله من خدم ابْنة الخواجا الشمسي بن المزلق فَلَمَّا تزوج بهَا الْأَمِير نوروز الْمشَار إِلَيْهِ صَار فِي خدمته فَعرف بِهِ، وَرَأَيْت قَائِل هَذَا قَالَ فِي مَوضِع آخر ان أَصله من خدام أُخْت نوروز فَالله أعلم، ثمَّ خدم بعده جمَاعَة من أَعْيَان الْأُمَرَاء كالأتابك جارقطلي إِلَى أَن

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست