responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 54
ثمَّ هَدمه الدواد للْمصْلحَة زعم لكَونه كَانَ فِي الطَّرِيق وَهُوَ المغري للسُّلْطَان بِهِ بِحَيْثُ أَنه لما جَاءَ مُبشر الْحَاج وَكَانَ من أجناد ابْن عُثْمَان قَالَ من يروم السلطنة يُرْسل قاصده هَذَا اشارة إِلَى عدم تَدْبيره وَنقص عقله عَفا الله عَنهُ.
212 - جَانِبك من يلخجا الظَّاهِرِيّ جقمق. / صاهر الامين الاقصرائي على ابْنَته زَيْنَب واستولدها ولدا ذكرا، وَمَات عَنْهُمَا فِي طاعون سنة سبع وَأَرْبَعين وَلم يكمل الثَّلَاثِينَ وَكَانَ قد جود الْخط وَكتب بِهِ عدَّة مصاحف وَغَيرهَا كالشفا وقرأه على صهره وَوَقفه فتنظر من عِنْد جقمق الَّذِي خَلفه على زَوجته.
جَانِبك الأبلق هُوَ الظَّاهِرِيّ / يَأْتِي.
213 - جَانِبك الأبو بكري الاشرفي برسباي، / أحد من تَأمر فِي الْأَيَّام الاينالية وتنمر ثمَّ بَطل وشاخ وَكَانَ يسكن جوَار جَامع ابْن ميالة بَين السورين. مَاتَ فِي الْمحرم سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَكنت الْمُصَلِّي عَلَيْهِ اماما اتِّفَاقًا بمصلى بَاب النَّصْر.
214 - جَانِبك الأشرفي الخاصكي / مِمَّن قتل على يَد الْعَرَب فِي تجريدة للبحيرة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ
215 - جَانِبك الاشرفي برسباي / اُحْدُ المقدمين وَيعرف بالمشد، اسْتَقر بِهِ الاشرف اينال فِي الشربخاناه ثمَّ اضاف إِلَيْهِ الظَّاهِر خشقدم مَعهَا التقدمة إِلَى أَن أمْسكهُ فِي جمَاعَة من الاشرفية وسجن باسكندرية ثمَّ نقل إِلَى الْقُدس ثمَّ افرج عَنهُ الاشرف قايتباي وَقدم فَأَقَامَ ببيته بِالْقربِ من بَاب سر جَامع قوصون واختص بِهِ التقي الحصني. وَمَات بطالا فِي رَمَضَان سنة احدى وَثَمَانِينَ وَكَانَ لَهُ مشْهد حافل وَشهد السُّلْطَان الصَّلَاة عَلَيْهِ بمصلى المؤمني وَدفن بتربة قريبَة من تربة استاذه، وَكَانَ راميا معدودا متدينا مبجلا رَحمَه الله.
216 - جَانِبك الأشرفي برسباي. / اشْتَرَاهُ صَغِيرا فرقاه إِلَى أَن إمرة طبلخاناه فِي محرم سنة سِتّ)
وَعشْرين وأرسله إِلَى الشَّام لتقليد النواب فَأفَاد مَالا جزيلا وتقرر أَولا خازندارا ثمَّ دويدارا ثَانِيًا بعد سفر قرقماش إِلَى الْحجاز وَصَارَت غَالب الْأُمُور معذوقة بِهِ وَلَيْسَ للدوادار الْكَبِير مَعَه كَلَام، وَتمكن من أستاذه غَايَة التَّمَكُّن حَتَّى صَار مَا يعْمل بِرَأْيهِ يسْتَمر وَمَا لَا ينْتَقض عَن قرب وَشرع فِي عمَارَة الْمدرسَة الَّتِي بالشارع عِنْد القربيين خَارج بَاب زويلة وابتدأ بِهِ مَرضه بالمغص ثمَّ انْتقل إِلَى القولنج وواظبه الاطباء بالأدوية والحقن ثمَّ اشْتَدَّ بِهِ الامر فعاده سَائِر أهل الدولة بعد الْخدمَة السُّلْطَانِيَّة فحجبوا دونه فَلَمَّا بلغ السُّلْطَان نزل إِلَيْهِ الْعَصْر فعاده واغتم لَهُ وَأمر بنقله إِلَى القلعة وَصَارَ يُبَاشر تمريضه بِنَفسِهِ مَعَ مَا شاع بَين النَّاس أَنه سقى السم وعولج بِكُل علاج إِلَى أَن تماثل وَدخل الْحمام وَنزل لداره

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست