responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 36
الطول أقرب رَأْسا فِي الصراع مَعَ شجاعة وإقدام وحدة وبطش وخفة وَسُوء خلق.
150 - تمراز الاينالي الاشرفي برسباي وَيعرف بالزردكاش، / وتأمر عشْرين ثمَّ اسْتَقر دوادارا ثَانِيًا فِي أَيَّام الاشرف إينال.
151 - تمراز الجركسي الاينالي الأشرفي. / جلبه إينال المحمودي فَاشْتَرَاهُ الْمُؤَيد شيخ ثمَّ انْتقل للأشرف برسباي فَأعْتقهُ وَعَمله زردكاشا، ثمَّ صَار من حزب الظَّاهِر جقمق إِلَى أَن أبعده إِلَى الْبِلَاد الشامية وقاسى محنا نشأت عَن سوء طباعه وَسُرْعَة تغيره ثمَّ رَجَعَ إِلَى مصر وأنعم عَلَيْهِ بامرة عشرَة بعد موت عليباي الأشرفي بالبذل، ثمَّ أعطَاهُ إينال إمرة طبلخاناه بل وَعَمله دوادارا ثَانِيًا، وَعظم فِي الدولة وَسَاءَتْ سيرته مَعَ الْملك فَمن دونه إِلَى أَن نفي للبلاد الشامية فَلَمَّا مَاتَ وتسلطن ابْنه الْمُؤَيد جَاءَ بِغَيْر إِذْنه فَعظم عَلَيْهِ ورسم بعوده وَلم يلْتَفت لمساعدته وَلَكِن أنعم عَلَيْهِ بتقدمه هُنَاكَ وَمَا كَانَ بأسرع من اغرائه نائبها جانما على الْوُثُوب على السُّلْطَان وَحضر مَعَه إِلَى خانقاه سرياقوس فَلم ينْتج لَهما أَمر بل رجعا وَأعْطى صَاحب التَّرْجَمَة نِيَابَة صفد فَلم يلبث أَن سحب مِنْهَا تلوه إِلَى حسن بك بن قرايلك صَاحب آمد فَلَمَّا قتل جانم أرسل حسن بك يشفع فِي تمراز وأنعم عَلَيْهِ بعد بامرة عشْرين بطرابلس ثمَّ حبس بالمرقب لشكوى مظلوم تعدى بضربه وَلم يلبث أَن مَاتَ الْمَضْرُوب فعين السُّلْطَان الشارعي أحد نواب الْمَالِكِيَّة للْحكم فِيهِ فَتوجه إِلَيْهِ وَحكم باراقة دَمه فَقتل بالمرقب فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَسبعين ثمَّ نقل إِلَى طرابلس فَدفن بهَا وَقد زَاد على السِّتين، وَكَانَ قَبِيح السِّيرَة.
152 - تمراز الشمسي الأشرفي برسباي العزيزي نِسْبَة للعزيز بن الْأَشْرَف / فَهُوَ مُعْتقه أَمِير سلَاح وَابْن أُخْت الْأَشْرَف قايتباي، كَانَ قدومه مَعَ جالبه فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ قريب المراهقة فدام إِلَى أَن صَار فِي الْأَيَّام الاينالية ساقيا ثمَّ أضَاف إِلَيْهِ إمرة عشرَة وعظمه وقربه وسَاق الْمحمل فِي أَيَّامه أحد الباشات فَلَمَّا أكره الأتابك جرياش كرد المحمدي على الرّكُوب فِي الْأَيَّام)
الظَّاهِرِيَّة خشقدم وَأَخذه المماليك من تربته وَذَلِكَ فِي أثْنَاء سنة تسع وَسِتِّينَ واجتازوا بِهِ من دَاخل الْبَلَد كَانَ مِمَّن ركب مَعَه فَلَمَّا فر الْمشَار إِلَيْهِ إِلَى القلعة أمسك هَذَا وَتحقّق الظَّاهِر ركُوبه عَلَيْهِ بجراح حصل فِي يَده وجهز لدمياط وَأكْرم فِي تَجْهِيزه لَهَا دون اسكندرية لصهره أبي زَوجته قرقماس الجلب الأشرفي أَمِير سلَاح ودام بهَا متحفظا بالانقطاع ببيته حَتَّى عَن الْجُمُعَة حذرا من غائلة الظَّاهِر خُصُوصا وجرباش كَانَ أَيْضا منفيا بهَا فَلَمَّا انْتهى الْأَمر إِلَى الظَّاهِر تمربغا جئ بِهِ فِي حادي عشري جُمَادَى الأولى سنة

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست