responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 35
فِي الْغَزَوَات فِي عدَّة دوَل وَكَذَا تَأمر على الْحَاج غير مرّة، وَله مآثر كالجامع بساحل بولاق وعدة أَمْلَاك. وَكَانَ ضخما مثريا مَعَ الْبُخْل.
مَاتَ بِمَكَّة فِي شَوَّال سنة أَربع وَخمسين وَقد زَاد على الثَّمَانِينَ.
146 - تغرى برمش أستادار شيخ، / خامر عَلَيْهِ إِلَى النَّاصِر فولاه الاستادارية بِالشَّام فَبَالغ فِي العسف فَسَلَّطَهُ الله عَلَيْهِ فصادره وعاقبه حَتَّى مَاتَ فِي سنة ثَلَاث عشرَة ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.
تغرى برمش / نَائِب حلب. هُوَ الَّذِي بعده.
147 - تغرى ورمش بن أَحْمد واسْمه حُسَيْن وَكَانَ أَبوهُ يدعى بِابْن الْمصْرِيّ، من بهستا / أحد أجنادها قبل الْفِتْنَة التمرية، وَكَانَ لَهُ ملك بهَا فخربت أملاكه فِي الْفِتْنَة وافتقر وتحول بأولاده كَهَذا فخدم بعض الامراء واتصل بالامير طوخ وَحضر مَعَه إِلَى حلب وَهُوَ دواداره. وَذَلِكَ فِي سنة خمس عشرَة فَلَمَّا قتل طوخ خدم جقمق دوادار الْمُؤَيد وَعمل دواداره وَاسْتقر بِهِ فِيهَا حِين صَار نَائِب دمشق فَلَمَّا أمسك جقمق برسباي الَّذِي صَار بعد سُلْطَانا واعتقله خدمه صَاحب التَّرْجَمَة وَأحسن إِلَيْهِ فراعى لَهُ ذَلِك حِين استقراره فِي المملكة وَأمره بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ رقاه حَتَّى صَار أحد المقدمين ثمَّ أَمِير آخور وَلَا زَالَ حَتَّى ولاه نِيَابَة حلب فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ ثمَّ شقّ الْعَصَا فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق، وَآل أمره إِلَى أَن قتل فِي يَوْم الاحد سَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة إثنتين وَأَرْبَعين، طول ابْن خطيب الناصرية بوقائعه ويليه المقريزي، وأحال شَيخنَا فِي الوفيات على الْحَوَادِث.
تَقِيّ بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الكازروني. / يَأْتِي فِي مُحَمَّد.
148 - تَقِيّ بن مُحَمَّد بن تَقِيّ الفخري السنجاري الْمدنِي. / سمع على النُّور الْمحلى سبط الزبير بعض الِاكْتِفَاء للكلاعي.
149 - تمراز البكتمري / وَوَجَدته فِي مَوضِع الابو بكري المؤيدي المصارع، تنقل فِي الخدم وَصَارَ فِي الْأَيَّام العزيزية من جملَة الدوادارية ثمَّ أمره الظَّاهِر عشرَة وأرسله إِلَى الْقُدس نَائِبا مرّة بعد)
أُخْرَى ونفاه فِي الْمرة الاولى إِلَى الشَّام وَأخرج أقطاعه فِي الثَّانِيَة وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ بطالا وقتا وَعَمله شادا لبندر جدة غير مرّة وَآخِرهَا أَخذ مَا اجْتمع فِيهَا من المَال وفر فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَخمسين وَكَانَ مَا حكيته فِي حوادث التبر المسبوك وَأَنه قتل فِي المعركة بَين الحديدة وَبَيت الْفَقِيه ابْن حشيبر من الْيمن فِي خَامِس عشري رَمَضَان من الَّتِي تَلِيهَا وَأرْسل السُّلْطَان مِثْقَالا الحبشي لصَاحب الْيمن بهدية وَأرْسل إِلَيْهِ بِجَمِيعِ موجوده، وَكَانَ أشقر ضخما إِلَى

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست