responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 243
وَغَيره، وَأخذ عني قَلِيلا وَأَظنهُ قَرَأَ البُخَارِيّ على الشاوي، وَسمعت أَنه تول بالنظم وتجرأ على أَشْيَاء سِيمَا فِي ولَايَة أَبِيه وعَلى)
كل حَال فَهُوَ أشبه مِنْهُ وَحج فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ، وَعَاد فِي أول الَّتِي تَلِيهَا مَعَ الركب وَيذكر بتمول.
913 - سَالم بن مُحَمَّد بن نَاصِر الجبائي الهواري المغربي ثمَّ القاهري الْمَدِينِيّ / نِسْبَة لصحبة الشَّيْخ مَدين. مِمَّن يديم التِّلَاوَة وَالْقِيَام بالمرضى وَنَحْوهم وملازمة خدمتهم محتسبا، وَقد حضر عِنْدِي كثيرا فِي السِّيرَة وَغَيرهَا وَنعم الرجل
914 -. سَالم بن مُحَمَّد بن صنبة الْمَكِّيّ، / أوردهُ النَّجْم عمر بن فَهد فِي مُعْجَمه وَأنْشد لَهُ مَا سمعته مِنْهُ فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين:
(أَلا لَيْت شعري هَل ابيتن لَيْلَة ... بوادي الصَّفَا حَيْثُ الْكِرَام نزُول)

(وَهل أرد الشّعب الْيَمَانِيّ فَإِنَّهُ ... ظَلِيل وبالماء الزلازل يسيل)

(وَهل أنظر الغزلان فِيهِ رواتعا ... فَإِن ضنى قلبِي بِهن يَزُول)

915 - سَالم الحوراني / فَقِيه فِي بَيت الْمُقَدّس قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن الزين عبد الْقَادِر النَّوَوِيّ
916 -. سَالم الزواوي المغربي الْمَالِكِي / قاضيهم بِدِمَشْق، مَاتَ بهَا فِي صفر سنة ثَلَاث وَسبعين بِالْمَدْرَسَةِ الشرابشية مِنْهَا، وَصلى عَلَيْهِ بالجامع، وَدفن بمقبرة الحميرية رَحمَه الله، وَينظر سَالم بن إِبْرَاهِيم الْمَاضِي.
917 - سبع بن هجان بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الحسني / أَمِير الينبوع. وَليهَا مرّة بعد أُخْرَى إِلَى أَن مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَثَمَانِينَ وَاسْتقر بعده دراج ابْن مفري بتقرير من صَاحب الْحجاز لتفويض أمره إِلَيْهِ
918 -. سراج بن مُسَافر بن زَكَرِيَّا بن يحيى بن اسلام بن يُوسُف سراج الدّين القيصري الرُّومِي ثمَّ الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ وَيُسمى أَيْضا ضِيَاء وَعوض وَلكنه لم يشْتَهر بِوَاحِد مِنْهُمَا. / ولد سنة تسعين أَو بعْدهَا تَقْرِيبًا وَقيل سنة خمس وَتِسْعين بالمشهد من الرّوم، وَنَشَأ هُنَاكَ فاشتغل كثيرا ثمَّ ارتحل إِلَى بِلَاد الْعَجم فَقَرَأَ بهَا الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة، وَعَاد فَلَزِمَ الفنري حَتَّى كَانَ يعد من أَعْيَان جماعته وَمِمَّا أَخذه عَنهُ الْفِقْه والاصلان والنحو وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان، وَقَرَأَ شرح الْمجمع لِابْنِ فرشتا على مُؤَلفه وَكَذَا أَخذ عَن الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَبِيه أحد أَصْحَاب صَاحب دُرَر الْبحار واشتغل أَيْضا فِي الْفَرَائِض وَغَيرهَا، وتصدر للتدريس فدرس مُدَّة، ثمَّ بعد توغله فِي العقليات ومشاركته الجيدة فِي الشرعيات تجرد وسلك طرق التصوف فصحب جمَاعَة مِنْهُم)
الزين أَبُو بكر الخافي، وَتوجه صحبته إِلَى الْحَج ثمَّ عَاد فَقدم بَيت الْمُقَدّس سنة ثَمَان وَعشْرين مُجَردا بِقصد الاقامة بهَا للتعبد فَكَانَ

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست