responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 222
(حرف الذَّال الْمُعْجَمَة)

ذُو النُّون جمَاعَة مِمَّن يُسمى يُونُس /.
832 - ذُو النُّون الْغَزِّي واسْمه مُحَمَّد بن عبد الله بن صَالح. / كَانَ عَظِيما يتجر حكى الزين عبد الرَّحْمَن القلقشندي عَن أَبِيه الشَّمْس أَنه قَالَ هُوَ خفير تِلْكَ الْبِلَاد. وَقد لقِيه شَيخنَا فِي سنة آمد.
(حرف الرَّاء الْمُهْملَة)

833 - رَاجِح بن حُسَيْن بن مُحَمَّد الحجاري مؤدب يحيى بن أبي البركات بن ظهيرة. / رجل خير سَاكن مِمَّن سمع عَليّ بِمَكَّة.
834 - رَاجِح بن دَاوُد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن أَحْمد الْهِنْدِيّ الاحمداباي الْحَنَفِيّ /. ولد فِي تَاسِع صفر سنة إِحْدَى وَسبعين وَثَمَانمِائَة بأحمداباد، وَنَشَأ بهَا يَتِيما لوفاة أَبِيه فِي ثَانِي سني مولده فقرا على بلديه مَحْمُود بن مُحَمَّد المقرىء الْحَنَفِيّ فِي النَّحْو وَالصرْف والمنطق والاصلين وَالْعرُوض وَغَيرهَا بِحَيْثُ كَانَ جلّ انتفاعه بِهِ وعَلى مخدوم ابْن برهَان الدّين الْحَنَفِيّ الْمعَانِي وَالْبَيَان وعَلى مُحَمَّد بن التَّاج الْحَنَفِيّ الْهَيْئَة وَالْكَلَام، وبرع فِي الْفُنُون ونظم الشّعْر مَعَ جودة الْفَهم، لَقِيَنِي فِي أَوَائِل سنة أَربع وَتِسْعين بِمَكَّة وَكَانَ قد قدم هُوَ وَأَخُوهُ قَاسم وعمهما لِلْحَجِّ فأدركوا الْحَج فِي الَّتِي قبلهَا، وَكَانَت الوقفة الْجُمُعَة فحجوا ثمَّ توجهوا للزيارة النَّبَوِيَّة ثمَّ عَاد وَقَرَأَ عَليّ جَمِيع شرحي لألفية الحَدِيث من نُسْخَة حصلها الثَّلَاثَة بخطوطهم وانْتهى من قِرَاءَته فِي ربيع الأول وامتدحني بِأَبْيَات كتبتها فِيمَا امتدحت بِهِ وكتبت لَهُ إجَازَة هائلة مُشْتَمِلَة على أُمُور مهمة فِي نَحْو ثَلَاثَة كراريس وَأثبت لَهُ من جُمْلَتهَا تَرْجَمَة الْبَدْر الدماميني لسؤاله فِي ذَلِك لكَونه مَاتَ فِي الْهِنْد وزدت لَهُ تَرْجَمَة الْعَلَاء البُخَارِيّ الْحَنَفِيّ ونبهت على تكفيره لِابْنِ عَرَبِيّ وتكفير من يَعْتَقِدهُ ويعتقد مقاله وَجَاء انتفاعه بذلك فِي دفع من يَعْتَقِدهُ ويشتغل بتصانيفه لكَون الْعَلَاء مَعْرُوف الْجَلالَة بَينهم بِحَيْثُ قَرَأَ عَلَيْهِ صَاحب كلبرجا، وَكَانَ يُرْسل لَهُ الْهَدَايَا الجزيلة ثمَّ نبهت على دُخُول الصّلاح الاقفهسي أَيْضا بِلَاد الْهِنْد ولازمني فِي غُضُون قِرَاءَته، هُوَ وَأَخُوهُ حَتَّى سمعا عَليّ من أول البُخَارِيّ إِلَى قبيل قصَّة عكل وعرينة بِنَحْوِ صفحة وَهُوَ فِي النّصْف الثَّانِي مِنْهُ وَكَذَا من الصَّيْد والذبائح وَهُوَ أول الرّبع الْأَخير مِنْهُ إِلَى بَاب خَوَاتِيم الذَّهَب واختص هُوَ بِسَمَاع المسلسل من لَفْظِي بِشَرْطِهِ وبثلاثة أَحَادِيث من عشارياتي وَبِحَدِيث عَن أبي حنيفَة وبمصنفي فِي ختم البُخَارِيّ وَأعْطيت مِنْهُ نُسْخَة وبسماعه بِقِرَاءَة غَيره لبَعض)
شرحي لتقريب النَّوَوِيّ وَغير

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست