responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 185
(سقط)
(قَالُوا بِمَوْت الْكَامِل الْحصن وهت ... وعزها قد حاد عَنْهَا وصدف)

(فَقلت إِن كَانَ مضى كاملها ... فَإِن فِيهَا خلفا عَن من سلف)

717 - خلف بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزين أَبُو مُحَمَّد المشالي ثمَّ الشيشيني القاهري الْحَنَفِيّ ثمَّ الشَّافِعِي الشاذلي وَالِد أبي النجا مُحَمَّد / الْآتِي. ولد بمشال من قرى الغربية وَنَشَأ بهَا يَتِيما فَقَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ جوده بالنحرارية على ابْن زين ثمَّ قدم الْقَاهِرَة ولازم الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ وَصَاحبه أَبَا الْعَبَّاس السرسي وَبِه انْتفع فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وَمِمَّا أَخذه عَنهُ البديع فِي الْأُصُول لِابْنِ الساعاتي بحثا وَأَجَازَهُ بِهِ وَبِغَيْرِهِ، وَكَذَا قَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه للسراج الْهِنْدِيّ وَقَرَأَ على البسطامي أصُول الدّين وعَلى ابْن الْهمام أَشْيَاء من العقليات والنقليات وَمِنْهَا المسايرة فِي العقائد المنجية فِي الْآخِرَة من تأليفه، وَكتب لَهُ إجَازَة وَصفه فِيهَا بالأخ فِي الله الشَّيْخ الْأَجَل نفع الله بِهِ وَقَالَ قِرَاءَة بحث وَتَحْقِيق فَلَقَد أحسن الاستفادة والافادة وصادفت أَهْلِيَّته مُتَقَدّمَة على الْقِرَاءَة فَوَجَبت إِجَازَته بهَا بل وكل مَا كَانَ فِي مَعْنَاهَا فأجزته بِهَذَا الْفَنّ وَبِمَا أجزت بِهِ من أصُول وعربية ومنقول ومعقول، والمسئول مِنْهُ تذكرى بدعائه الصَّالح وَالله تَعَالَى يديم النَّفْع بِهِ إِنَّه سميع قريب جواد مُجيب، وَبَلغنِي أَنه لما رام قِرَاءَة المسايرة عَلَيْهِ أَشَارَ ببحثه لَهُ أَولا مَعَ أبي الْعَبَّاس السرسي فَفعل وَكَذَا اجْتمع بالقاياتي وَسمع عَلَيْهِ وبشيخنا وقرض لَهُ فِيمَا قيل بعض مناظيمه وَهِي كَثِيرَة فاثنتان فِي أصُول الدّين وَوَاحِدَة فِي علم)
الحَدِيث وَأُخْرَى فِي السِّيرَة النَّبَوِيَّة وَأُخْرَى فِي أَحْوَال الْمَوْت سَمَّاهَا المبشرة وَأُخْرَى فِي الْعَرَبيَّة وَأُخْرَى

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست