responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 183
الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة /. ولد تَقْرِيبًا سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَبحث على الشَّيْخ خَلِيل بعض مُخْتَصره وَفِي شرح ابْن)
الْحَاجِب وبرع فِي الْفِقْه وناب فِي الحكم وَأفْتى ودرس وَسمع من القلانسي الْمُوَطَّأ لأبي مُصعب بفوت، ثمَّ توجه إِلَى الْمَدِينَة فجاور بهَا معنيا بالتدريس والتحديث والافادة والانجماع وَالْعِبَادَة. وحدت سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو الْفَتْح بن صَالح البُخَارِيّ فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة وَوَصفه بالعلامة وَعبد الرَّحْمَن بن أَحْمد النفطي وَكَذَا التقي بن فَهد فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْ عشرَة بِالْمَدِينَةِ قَرَأَ عَلَيْهِ جُزْءا فِيهِ ثَلَاثَة عشر حَدِيثا موافقات من الْمُوَطَّأ الْمَذْكُور وَعرض عَلَيْهِ الشَّمْس مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الكازروني فِي سنة أَربع عشرَة، وَأَجَازَ لخلق مِنْهُم التقي الشمني وَآخَرُونَ بَعضهم فِي الاحياء، وَله أجوبة عَن مسَائِل عِنْد صاحبنا النَّجْم بن فَهد. مَاتَ فِي صفر سنة ثَمَان عشرَة بِالْمَدِينَةِ
712 -. خلف بن حسن بن عبد الله الطوخي القاهري / وَالِد عمر الْآتِي. قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه: كَانَ كثير التِّلَاوَة ملازما لداره والخلق يهرعون إِلَيْهِ وشفاعاته مَقْبُولَة عِنْد السُّلْطَان وَمن دونه وَهُوَ أحد المعتقدين بِمصْر زَاد غَيره واشتهر ذكره فِي أَيَّام الظَّاهِر برقوق لتردد سودون النَّائِب إِلَيْهِ وَكَذَا كَانَ الْبَدْر مُحَمَّد ابْن فضل الله كَاتب السِّرّ يَأْتِيهِ عَن السُّلْطَان فضخم أمره لذَلِك وَبعد صيته وقصده النَّاس فِي حوائجهم. مَاتَ كَمَا لشَيْخِنَا فِي تَاسِع عشر ربيع الآخر، وَقَالَ غَيره فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ عشري ربيع الأول سنة إِحْدَى، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي رَحمَه الله.
713 - خلف بن حسن بن مهيوف بن نَاصِر بن مقدم القحطاني / ملك الْبحار الْقَائِم بدولة الشهَاب أبي الْمَغَازِي أَحْمد متملك كلبرجة من الْهِنْد. ولد فِي حُدُود سنة تسعين وَسَبْعمائة. ذكره المقريزي فِي عقوده مطولا وَبَالغ فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ وَإنَّهُ كَانَ جوادا يحب الْعلمَاء والأشراف والفقراء ويواسيهم أعظم مواساة حَتَّى بالارسال لمن يُعلمهُ مِنْهُم بالأماكن النائية سِيمَا أَشْرَاف بني حسن وَلذَلِك لم يزل مظفرا بِحَيْثُ انه مَا توجه لأمر إِلَّا وظفر بِهِ مَعَ صيانته وَمنعه الْفَوَاحِش. قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ أحد أَفْرَاد الْعَالم فِي زَمَاننَا لما اشْتَمَل عَلَيْهِ من الدّين والورع وَالْكَرم والشجاعة ونفوذ الْكَلِمَة ووفور الْحُرْمَة وَبسط الْيَد فِي الدول بِحَيْثُ إِنَّه لما مَاتَ سُلْطَانه الشهَاب أوصى بِهِ ابْنه أَبَا المظفر شاه أَحْمد وَقَالَ إِن أردتم قيام ملككم فَلَا تغيرُوا على الْملك خلف فامتثل وَصيته، وَصَارَ لَهُ من المكانة المكينة مَا لم يزل لَهُ وأقامه فِيمَا أَقَامَهُ فِيهِ أَبوهُ وَأنْشد من نظمه فِي قصيدة:
(وَإِن زار دَاري زائر زار دَاره ... دَنَانِير تبر خلفهَا الْخَزّ يحمل)

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست