responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 180
البيجوري والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة. وَمن مسموعاته البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَجل مُسْند أَحْمد أَو جَمِيعه والشفا والاستيعاب والسيرة لِابْنِ هِشَام وَجل الشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي، وَكَانَ قدومه الْقَاهِرَة مَعَ وَالِده وَهُوَ صَغِير فاستمر وَحدث بهَا سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ أَشْيَاء، وَكَانَ خيرا متواضعا طارحا للتكلف مديما للتلاوة وَالصِّيَام والتهجد متين الدّيانَة منور الشيبة طَوِيل الرّوح حسن الْقِرَاءَة للصحيح وللسيرة اليعمرية كثير الادمان لقراءتهما وَلذَلِك كثر استحضاره لجملة من الْمُتُون والغزوات، كتب الْكثير بِخَطِّهِ، وَاسْتقر بعد موت وَالِده فِي قِرَاءَة الحَدِيث بالاشرفية الجديدة وَقِرَاءَة السِّيرَة بالجمالية وَأم بالناصرية مَحل سكنه، وَكَانَ أحد صوفية الخانقاه السعدية كل ذَلِك مَعَ مقاساة الْعِيَال وَالصَّبْر على تجرع الْفَاقَة حَتَّى أَدَّاهُ ذَلِك إِلَى الْكِتَابَة فِي عمَارَة الْأَشْرَف اينال ليرتفق بذلك. مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سبعين رَحمَه الله وإيانا.
699 - حضر بن مُحَمَّد بن سمنطح بن عبد الْكَرِيم بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ. / أجَاز لَهُ فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة ابْن صديق والعراقي والهيثمي والمراغي وَابْنَة ابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهم.
700 - خضر بن مُوسَى بن خضر بن عَليّ الْبُحَيْرِي الأَصْل الْجَعْفَرِي ثمَّ القاهري. / رجل عشير فِيهِ ظرف ومجون وطبع يزن بِهِ الشّعْر مِمَّن خالط ابْن عبد الرَّحْمَن صيرفي جدة وَغَيره كبني الجيعان وَصَارَ يتَكَلَّم عَنْهُم فِي بعض جِهَات الأشرفية مَعَ مُحَافظَة على الْجَمَاعَة ومجالس الْخَيْر بِحَيْثُ سمع على غَالب السِّيرَة النَّبَوِيَّة وَحج غير مرّة، وَقد أثكل ولدا لَهُ كَانَ مُتَوَجها للخير فَصَبر.
701 - خضر بن نَاصِر الْفراش. / مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ.
702 - خضر زين الدّين الاسرائيلي الزويلي الْحَكِيم /. كَانَ يتعانى الطِّبّ وَلَيْسَ فِيهِ بالماهر لَكِن تحرّك لَهُ نوع سعد فراج عِنْد الصاحب الْبَدْر حسن بن نصر الله ثمَّ عِنْد جمَاعَة من أَعْيَان الدولة تقليدا مَعَ زَعمه الْمُشَاركَة حَتَّى انه ينشد الاشعار ويذاكر بِمَا هُوَ غير منطبع فِيهِ، وَلَا زَالَ يداخل النَّاس إِلَى أَن مرض الْأَشْرَف فَصَارَ يدْخل مَعَ ابْن الْعَفِيف الْأَسْلَمِيّ عَلَيْهِ فِي ملاطفته وانفق طول مَرضه فَظن أَن ذَلِك لتقصيرهما وَأمر عمر الشوبكي الْوَالِي بتوسيط ابْن الْعَفِيف وَمَا تمّ كَلَامه حَتَّى حضر خضر فأضافه إِلَيْهِ وراجعه الْوَالِي مرّة بعد أُخْرَى وَهُوَ لَا يَنْفَكّ وَصَارَ خضر يَقُول عِنْدِي للسُّلْطَان ثَلَاثَة آلَاف دِينَار إِن أبقاني فَلم يفد ذَلِك وَبَقِي يستغيث عمر حَكِيم يوسط ويكرر ذَلِك ويتمرغ حَتَّى جازه السَّيْف على أقبح وَجه

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست