responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 166
شكلا حسنا عَارِفًا بمذهبه. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ، وَلم يخلف فِي نواب الحكم مثله رَحمَه الله. ذكره ابْن اللبودي.
637 - حَمْزَة بن غيث بن نصير الدّين / الْآتِي أَبوهُ. قَامَ الدوادار الْكَبِير جَانِبك الجداوي فِي قَتله فَحكم بذلك الحسام بن حريز الْمَالِكِي ونفذه بَقِيَّة الْقُضَاة فِي مجْلِس عقد لذَلِك فِي بَيت الدوادار ثمَّ أودع المقشرة، وسلخ فِي ثَانِي عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وحشى تبنا وطيف بِهِ من الْغَد على جمل بشوارع الْقَاهِرَة بل وَحمل على تِلْكَ الْهَيْئَة إِلَى بِلَاد الرِّيف وطيف بِهِ الْقرى والبلاد وَفَرح جلّ الْمُسلمين بِهِ، فقد كَانَ فِي الْفسق بمَكَان من أَخذ الْأَمْوَال والمجاهرة بالمحرمات، وَضرب الْفضة الزغل، وَلَكِن من تألم إِنَّمَا كَانَ لأجل أَبِيه مَعَ انه لم يطق هَذِه)
النَّازِلَة بل مَاتَ عَن قرب.
638 - حَمْزَة بن قَاسم بن أَحْمد بن عبد الْكَرِيم بن مخيط بن رَاجِح بن أبي نمى الحسني الْمَكِّيّ وَيعرف بالكردي /. مَاتَ فِي صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين بوادي مر وَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن بهَا. أرخه ابْن فَهد. 639 حَمْزَة بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَحْمد بن سُلَيْمَان أَمِير الْمُؤمنِينَ. / الْقَائِم بِأَمْر الله أَبُو الْبَقَاء بن المتَوَكل على الله بن المعتصم بِاللَّه بن الْحَاكِم بِأَمْر الله بن المستكفي بِاللَّه العباسي القاهري نَشأ فِي أَيَّام أَبِيه ثمَّ أَخَوَيْهِ وَهُوَ شَقِيق الْعَبَّاس مِنْهُم إِلَى أَن توفّي المستكفي سُلَيْمَان عَن غير عهد فاختاره الظَّاهِر جقمق لكَونه أسن اخوته، وولاه فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ خَامِس الْمحرم سنة خمس وَخمسين وَاسْتمرّ إِلَى أَن كَانَ الرّكُوب على الْمَنْصُور، وَكَانَ هَذَا من أكبر قَائِم عَلَيْهِ وَأطلق لِسَانه فِي جِهَته ثمَّ صرح بخلعه غير ملتفت لتقديم وَالِده لَهُ فَلَمَّا تسلطن الْأَشْرَف راعي لَهُ قِيَامه مَعَه فزاده عدَّة أقاطيع وعظمه حَتَّى نَالَ من الوجاهة وَقيام الْحُرْمَة مَا لم ينله أحد من أقربائه فِي الدولة التركية، إِلَى أَن كَانَت ثورة المماليك الظَّاهِرِيَّة على السُّلْطَان فِي سلخ جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَخمسين فوافقهم، فَلم يكن بأسرع من انحلال أَمرهم فَسقط فِي يَده ورام الْعود إِلَى منزله أَو الطُّلُوع إِلَى السُّلْطَان فَلم يُمكن مِنْهُمَا وَنزل إِلَيْهِ جمَاعَة فَأَخَذُوهُ فوبخه السُّلْطَان ثمَّ أَمر بحبسه بقاعة البحرة من الحوش وعزله وَاسْتقر بأَخيه الجمالي يُوسُف وَوَقع الاشهاد بذلك فِي ثَالِث رَجَب مِنْهَا ولقب بالمستنجد وَأرْسل بِهَذَا إِلَى اسكندرية فَأَقَامَ بهَا مَحْبُوسًا ثمَّ مُطلقًا إِلَى أَن مَاتَ فِي سَابِع عشر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بعد تمرضه أَيَّامًا، وَدفن بهَا بِجَانِب شقيقه أبي الْفضل الْعَبَّاس الَّذِي يُقَال إِنَّه وجد لم يبل وَقد زَاد

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست