responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 16
65 - بِسَاط بن مبارك بن مُحَمَّد بن عاطف بن أبي نمي الحسني الْمَكِّيّ. / مَاتَ بهَا فِي رَمَضَان سنة أَربع وَسبعين.
66 - بسطَام العجمي الخواجا نزيل مَكَّة. / مَاتَ بهَا فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ.
67 - بشباي رَأس نوبَة كَبِير وَهُوَ تَخْفيف من باشباي. / مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى عشرَة وَصلى عَلَيْهِ بالأزهر ثمَّ صلى عَلَيْهِ السُّلْطَان بمصلى المؤمني وَدفن فِي القرافة، وَأَظنهُ صَاحب الخان بِالْقربِ من المشهد الْحُسَيْنِي.
68 - بشير الحبشي الأميني فَتى الْأمين الطرابلسي / ولد تَقْرِيبًا فِي عشر التسعين وَسَبْعمائة وَقدم مَعَ مَوْلَاهُ مُحَمَّد بن سُوَيْد الْحلَبِي وَهُوَ دون الْبلُوغ فَأَقَامَ عِنْده يَسِيرا ثمَّ اشْتَرَاهُ مِنْهُ الامين الطرابلسي الْحَنَفِيّ فخدمه وربى أَوْلَاده وَسمع مَعَهم عَليّ الشّرف بن الكويك وَقَرَأَ يَسِيرا من الْقُرْآن وَأعْتقهُ سَيّده سنة وَفَاته فتعاني التِّجَارَة فِي السكر وَغَيره وَدخل الْيمن وَحج كثيرا وجاور وَتردد إِلَى دمياط مرَارًا ثمَّ قطنها مختفيا من دُيُون تراكمت عَلَيْهِ ولقيته بهَا فَقَرَأت عَلَيْهِ جُزْءا. وَمَات بهَا فِي الطَّاعُون سنة أَربع وَسِتِّينَ بعد أَن اخْتَلَّ قَلِيلا لتقدم موت أَهله وبنيه عوضه الله خيرا.
69 - بشير الحبشي النويري / أحد الفراشين بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام. مَاتَ فِي الْمحرم سنة سِتّ وَخمسين بِمَكَّة.
70 - بشير الحبشي ثمَّ القاهري مولى الخواجا يَعْقُوب كرت وَالِد أبي بكر سبط الحلاوي، / حفظ الْقُرْآن والتنبيه واشتغل بالقراآت فَجمع للسبع بِمَكَّة فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين على الشَّيْخ مُحَمَّد الكيلاني وللأربعة عشر بهَا أَيْضا فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين عَليّ الزين بن عَيَّاش رَفِيقًا للشمس بن الحمصاني بل وَأخذ قبل ذَلِك أَيْضا عَن ابْن الْجَزرِي حِين قدومه الْقَاهِرَة وَأخذ فِي الْفِقْه وَغَيره عَن القاياتي والونائي وانتفع بمرافقة الوروري والدماطي فِي الِاشْتِغَال وَأخذ فِي الْفَرَائِض والحساب عَن ابْن الْمجد وَصَحب فِي ذَلِك أَيْضا أَبَا الْجُود وتسلك بالشيخ مُحَمَّد الفوي وَكَانَ قَائِما بِأَكْثَرَ كلفه وَأَسْكَنَهُ عِنْده بل وارتحل لشيخه الادكاوي بهَا فَأخذ عَنهُ وتلقن مِنْهُ الذّكر واغتبط الشَّيْخ بِهِ وَتردد إِلَى الشَّيْخ ابْن الصَّائِغ الْمكتب فِي الْكِتَابَة يَسِيرا وَصَارَ يكْتب الْمَنْسُوب)
وَأَقْبل على الْعِبَادَة صياما وقياما وتلاوة وَبرا للْفُقَرَاء واحسانا اليهم واغتباطا بِصُحْبَة الصَّالِحين بِحَيْثُ عد مِنْهُم وَذكر بالاوصاف الجزيلة والكرامات العديدة كل ذَلِك مَعَ السّكُون وَالْوَقار والانجماع على أَنْوَاع الطَّاعَات واستحضار لكثير من الْفِقْه وَغَيره. وتعاني التِّجَارَة فأثرى وَتزَوج زَوْجَة سَيّده بعده وَحج غير مرّة وجاور وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَرجع وَهُوَ متوعك فَلم يلبث أَن

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست