responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 107
إِحْدَى. قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه، زَاد غَيره عَن سِتِّينَ وَدفن فِي تربته تجاه حوش السُّلْطَان ورسم لَهُ السُّلْطَان بثلثمائة دِينَار فِي ختمات واطعام وَنَحْو ذَلِك على قَبره فَتَوَلّى ذَلِك الْعَيْنِيّ بِإِشَارَة أرغون شاه البيدمري لَهُ بذلك، وَكَانَ أَمِيرا جَلِيلًا جميل المحاضرة حُلْو المداعبة تَامّ الْمعرفَة بجياد الْخَيل والجوارح محبا فِي الْعلمَاء وَأهل الْخَيْر عَاقِلا سيوسا، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي
424 -. حسن بن عَليّ بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو عبد الْمُنعم / الْآتِي. مِمَّن سمع مني بِالْقَاهِرَةِ
425 -. حسن بن عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله أَبُو عَليّ بن الْمُوفق النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ. / أَخذ عَن أَبِيه وَابْن عَمه الْجمال الطّيب بل وَعَمه الشهَاب القَاضِي وَأم بِمَسْجِد وَالِده وَكَانَ شجى الصَّوْت جيد التِّلَاوَة وَلَا زَالَ متعللا حَتَّى مَاتَ فِي سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَعشْرين.
426 - حسن بن عَليّ بن أبي بكر بدر الدّين السُّبْكِيّ الأَصْل الريشي ثمَّ القاهري وَالِد خير الدّين مُحَمَّد الْآتِي أحد الشُّهُود. قَرَأَ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه وَعرض على جمَاعَة وَحضر عِنْد الابناسي وَغَيره وَصَحب الزين بن النقاش وجاور مَعَه بِمَكَّة وَقَرَأَ بَين يَدَيْهِ فِي الميعاد ثمَّ جاور فِيهَا بمفرده سِنِين وَتزَوج بهَا، وَجلسَ بِبَاب السَّلَام ينْسَخ وَيشْهد وَكَانَ يكْتب خطا جيدا فَلِذَا كَانَ يكْتب الْعُمر هُنَاكَ فِيمَا بَلغنِي. مَاتَ بهَا فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وَخمسين وَدفن بالمعلاة.
427 - حسن بن عَليّ بن جوشن بن مُحَمَّد الْبَدْر أَبُو مُحَمَّد القاهري البدوي الركاب بالاسطبلات السُّلْطَانِيَّة كأسلافه ونزيل الخانقاه القوصونية من القرافة الصُّغْرَى. / ولد بِالْقَاهِرَةِ سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ بعض الْقُرْآن وَاسْتمرّ على حفظه ثمَّ وَفقه الله لملازمة الصَّالِحين والطلبة، وحبب إِلَيْهِ سَماع الحَدِيث فأكب عَلَيْهِ وَسمع من التنوخي وَابْن الشيخة والنجم البالسي والفرسيسي والابناسي والهيثمي والقدسي وَالشَّمْس بن مكين الْمَالِكِي فِي آخَرين وَقَالَ كنت أتوجه من القرافة الْكُبْرَى إِلَى الحسينية للسماع على ابْن الشيخة حَتَّى سَمِعت عَلَيْهِ صَحِيح ابْن حبَان وَسمعت على الفرسيسي سيرة ابْن سيد النَّاس وعَلى الْعِرَاقِيّ وَولده الْوَلِيّ والهيثمي والبلقيني قَالَ وَكَانَ يحبني ويلقبني النجيب وعَلى السويداوي وَابْن حَاتِم وَغَيرهم، وَحج فِي سنة سبع وَسبعين ثمَّ توجه فِي الْقَابِل مَعَ الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن فَلَمَّا رَجَعَ من الْعقبَة رَجَعَ مَعَه، ثمَّ حج بعد تِلْكَ السّنة وسافر إِلَى دمشق

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست