نام کتاب : الضعفاء الصغير - ت أبي العينين نویسنده : البخاري جلد : 1 صفحه : 70
وعمرو بن شعيب.
حدثنا إبراهيم بن موسى، عن ابن علية، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري في حديث: "لا نكاح إلا بولي"، قال ابن جريج: سألت الزهري، فلم يعرفه. قال ابن جريج: وكان سليمان يثني عليه، قال أبو عبد الله: عنده مناكير، مات سنة تسع عشرة ومائة، يختلفون في موته.
= الشيخ المعلمي رحمه الله في التاريخ الكبير حيث جعلها: "كان سليمان يفتي في العضل"، والصواب: وكان سليمان يعني في الفضل، كما في الضعفاء للعقيلي، وقد ذكرها في طريق آخر أبين حيث قال: قال ابن جريج: وكان سليمان يعني من أهل الفضل.
وفي مسند الإمام أحمد "6/ 47": وكان سليمان بن موسى، وكان، فأثنى عليه، فالعبارات كلها تعنى ثناءه على سليمان.
والعجب من الأستاذ محمود إبراهيم زايد حيث قال في التعليق على التاريخ الأوسط "1/ 340": وردت عبارة ابن جريج في الأصل: "وكان سليمان يعني في الفضل" والتصويب الذي تم بالرجوع إلى التاريخ الكبير، فحرف الصواب الذي بأصله لخطأ المعلمي, والأعجب من ذلك أن محمود خليل الصعيدي وجماعته قد أوردوا هذه الكلمة المحرفة في جامعهم في الجرح والتعديل، فلا أدري كيف اعتبروها جرحا أو تعديلا؟ والحمد لله على توفيقه.
نام کتاب : الضعفاء الصغير - ت أبي العينين نویسنده : البخاري جلد : 1 صفحه : 70