نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي جلد : 1 صفحه : 99
في سبيله متمسكين بالكتاب والسنة في سلوكهم ومعاملاتهم وفي نشر الدعوة فلا بد أن يكون النجاح حليفهم إن شاء الله تعالى. ومن دواعي السرور أن الدعوة الإسلامية التي قام بها الشيخ في الجزيرة أصبحت اليوم دعوة عالمية، فالحركات الإسلامية وغير الإسلامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا خير شاهد على ذلك.
ومن هنا يعلم من له أدنى إلمام بالدعوات الإسلامية أن الحركات الإسلامية في العالم اليوم لا بد لها أن تتعرض لما تعرضت له دعوة الشيخ في عصره، ولكن إذا قام الدعاة وحملوا لواءها وثبتوا وصبروا وصابروا وصمدوا صمود الشيخ يكون النجاح حليفهم في الدنيا والآخرة. وأخيراً نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه لخدمة الإسلام والمسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عبد الرحمن راتب عميرة
قال هذا الدكتور: هذه كلمات حول الشبهات التي أثيرت حول الدعوة السلفية، دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، أردنا بها وجه الله سبحانه وتعالى –والحق أقول- لقد عشت فترة طويلة من الزمن أبتعد عن هذه الشبهات وأحاذر التعرف عليها أو قراءة أفكارها حتى أعانني الله سبحانه وتعالى بالاقتراب منها ومعايشتها.
فلم تكن في الحقيقة إلا بناء من ورق، وزينة جوفاء، وسراباً خادعاً لا ماء فيه ولا ريّ، وإكليلاً من الخزي والعار وضعه الشيطان كبير المضلين على رؤوس هؤلاء العتاة الذين وقفوا للدعوة ينالون منها بالكلمة مرة، ويصدون عنها الأتباع والأنصار مرات، ولكن إرادة الله غالبة وجنده هم المنصورون فارتفعت في جنبات أرض نجد كلمة التوحيد الخالصة لله تعالى، وكان هذا إيذاناً بتدمير دولة الطاغوت
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي جلد : 1 صفحه : 99