نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي جلد : 1 صفحه : 39
محمد جميل بيهم.
قال في كتابه "الحلقة المفقودة في تاريخ العرب" تحت عنوان "آل سعود في حكم آل عثمان":
الوهابية وإمارة السعوديين الأولى:
أصاب تركيا أواخر القرن السابع عشر في أثناء حروبها مع روسيا وفارس خذلان إثر خذلان.
فاهتزّ البعث القومي خلال حكمهم الأخير، وانفسح المجال في جملة ذلك إلى حركات كانت قومية في العاطفة ودينية في الغاية.
حدثت حركة في نجد: كادت تجمع شتات جزيرة العرب وتحررها، وتنهض بها نهضة الإسلام الأولى، وأعني بها "الوهابية".
واضع هذا المذهب[1] رجل تميمي، اسمه محمد بن عبد الوهاب رحمه الله طلب العلم في بغداد والبصرة.
ولما عاد إلى نجد في منتصف القرن الثامن عشر، كبر عليه أن يرى وطنه وسائر الجزيرة يهيمان في جهالة لا حد لها.
فود النهوض بها، فدعا إلى الاعتماد على القرآن، وإلى شريعة بيضاء نقية، كما تركها محمد صلى الله عليه وسلم، ونهى عن الغلو في تقديس الأنبياء والأولياء. وكان خلال ذلك ينكر على الترك، تحكمهم، ويؤاخذهم على الأخلاق التي تعتبر في الشرع فساداً. [1] لم يكن هذا الإمام واضعاً.. بل مجدداً
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي جلد : 1 صفحه : 39