responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 131
السوء من المتعالين، لمحاربتها بتضليل العامة والمغفلين، ليتنكروا لها ويحاربوا دعاتها، وذلك لأثير غيرة المخلصين من الدعاة، وأشحذ هممهم، لينتبهوا للمؤامرات ويشمروا عن ساعد الجدّ والعزيمة ويتسابقوا لنصرة دعوة الله سبحانه.
وكيلا يظن بعضهم أن قصة المجوسي المرابي التالية من نسج الخيال، لغرابتها وفظاعتها، أقول ذكرها الأستاذان المودودي وأبو الحسن الندوي في بعض كتبهما وذكر الأمثلة الأخرى الأديب علي الطنطاوي في كتابه "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" تحت عنوان مضحكات ومبكيات، وهي حوادث تفتت الأكباد وتبعث على الأسى والحسرة والبكاء، لما وصلت إليه دعوة التوحيد من الغربة!!.
مضحكات ومبكيات:
"ولقد أخبرني الأستاذ أبو الأعلى المودودي أنه كان في بلدة في "الهند" مراب مجوسي يستقرض منه بعض جهلة المسلمين بالربا الفاحش، وكان له على واحد منهم دين عجز عن وفائه، فرفع المرابي الأمر إلى القاضي، فجاء المسلم المسجد فقام فيه فقال:
-إن فلاناً "المرابي" قد صار وهابياً!!.
فقاطعه المسلمون حتى كاد يفلس، فتحرى عن السبب، فلما عرفه رجع إلى المدين فأسقط عنه الدين وترضاه أن ينفي عنه تهمة الوهابية.
فعاد المسلم إلى المسجد فقال:
إن فلاناً قد تاب من الوهابية ورجع إلى دينه –فرجعوا على معاملته-.
ولقد ذكرت في ترجمة أحمد بن عرفان الشهيد، خبر الدولة الإسلامية التي أقامها في شمالي الهند، وحارب السيخ وكسرهم، وعجز عنها الإنكليز، فلم يجدوا وسيلة إلى القضاء عليها، إلا اتهامها عند شيوخ القبائل الأفغانية، بأنها دولة وهابية، فاستحلوا بذلك قتالها وقضوا عليها!!.

نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست