responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 92
عليهم أحيا في الناس سنة: الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتي تبدأ بتعليم أمور دينهم في سائر الأمور الكلية من عبادات ومعاملات، ويصف العلامة الألوسي طريقة الشيخ ومنهجه في تعليم اتباعه بأنه:"لما استوطن الشيخ محمد في الدرعية وكان أهلها في غاية الجهالة والتهاون بالصلاة والزكاة وشعائر الإسلام علمهم الشيخ معنى" لا إله إلا الله وأنها نفي وإثبات، فلا إله نفى جميع المعبودات، وإلا الله يثبت العبادة لله وحده لا شريك له" [1] إلى قوله:"ثم علمهم أصولا وهي معرفة الله تعالى وآياته ومخلوقاته الدالة على ربوبيته والهيته وتسليم الأمر لله تعالى والانقياد لأوامره والانتهاء عن نواهيه، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم: اسمه ونسبه ومبعثه وهجرته وأول ما دعا إليه وسائر العبادات، [2] وقد جعل الشيخ من بيته بالدرعية" مدرسة تسمى وكر التوحيد تلقن فيها علوم الدين طرفي النهار وفنون الحرب في أوسطه وكان لذلك اقر عظيم في تقوية الروح المعنوية عند أنصار الدعوة ورجالها. (3)
وقد أثمرت جهود الشيخ في بعث الحركة العلمية وآتت أكلها في أجيال من العلماء من أهل نجد وغيرها ممن تلقوا من الشيخ أو عن أولاده وتلاميذه، ولكن الثمرة الأهم تمثلت في الجانب العلمي التطبيقي فقد كان نجاحها في ذلك فريدا" بل لا نعرف حركة اسلامية كانت أمينة على مبادئها ملتزمة بها في مجال التطبيق مثل الحركة الوهابية ولعل هذا هو الذي ضمن لها البقاء والرسوخ فقد أصبحت منهج فكر وخط حياة وجزءا من كيان المؤمنين بها." [4] ولذلك ما سوف نعرض له في المبحث التالي:
ثانيا: منهجه في الجانب العملي
من رسالة وجهها الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى بعض أتباعه في البدلان كتب يقول:" الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يحتاج إلى ثلاث: أن يعرف ما يأمر به وينهى عنه، ويكون رفيقا فيما يأمر به وينهى عنه صابرا على ما

[1] محمود شكري الألوسي. تاريخ نجد ص112
[2] المرجع السابق.
(3) عبد الله الرويشد: جـ 1 ص7
[4] د. الهراس. الحركة الوهابية. ص69 -70
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست