نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير جلد : 1 صفحه : 125
ثامنا: شدة الحاجة على تعلم التوحيد. فإذا كان الأنبياء يحتاجون إلى ذلك ويحرصون عليه، فكيف يغيرهم ففيها رد على الجهال الذين يعتقدون أنهم عرفوه فلا يحتاجون إلى تعلمه [1] .
ثم يقول (ما عليه الإنسان من البشرية ولو كان نبيا وذلك من أدلة التوحيد) [2] .
تاسعا: يجوز الإجارة على النبي بخلاف قول كثير من الفقهاء من منعهم الإجارة بالطعام والكسوة وأن مهمة الرعي لا تنقص (كيف وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما بعث الله نبيا إلا رعى لغنم) [3] .
عاشراً: الترحم على الأنبياء، وأنه لا ينقص من قدرهم بل هو من السنة [4] .
بعد هذا العرض والتحليل لموقف ابن عبد الوهاب من مسألة النبوة ومدى حاجة البشرية لها على مر العصور، حتى خاتم النبيين جاء بالرسالة الكافية الشافية لأمور الدين والدنيا، ثم أوضحنا رأيه في بشرية الأنبياء وضرورتها لتتلاءم مع المهمة التي أرسلهم الله من أجلها، وتعرضهم للأذى والاضطهاد من شعوبهم على طول فترات التاريخ، وكان وعد الله لأنبيائه ورسله بتأييدهم بالمعجزات ونصرهم بخوارق الأمور، وهذا ما سنتناوله بالإيضاح والتفصيل.
المعجزة:
تعريف المعجزة:
المعجزة في اللغة اسم فاعل من الاعجاز مصدر للفعل (أعجز) يقال: عجز فلان عن الأمر، وأعجزه الأمر إذا حاوله فلم يستطعه، ولم تتسع له مقدوراته وجهده. [1] ابن غنام ـ تاريخ نجد ـ 663 [2] ابن غنام ـ 633 ـ 634 [3] ابن غنام ـ تاريخ نجد ـ ص647 [4] ابن غنام ـ تاريخ نجد ـ ص634
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير جلد : 1 صفحه : 125