responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 451
.. وَلَا قباب السَّمَاء سامية ... متينة كَامِلا هياكلها
سَوف تكون النُّجُوم كاسفة ... حيران طالعها وآفلها
فيا لَهَا من ملمة نزلت ... ان الدنا جمة نوازلها
والدهر صَعب الخطوب منكرها ... ومشكل النائبات هائلها
ان كل مَا فِي الْوُجُود من نعم ... الا تزولك اَوْ تزايلها
فَلَا يَغُرنكُمْ زخارفها ... فَلَا يصدنكم شواغلها
سلطنة الدَّهْر هَكَذَا دوَل ... تعز سُلْطَان من يداولها
وَهَذِه قصيدة تنيف على سِتِّينَ بَيْتا (وَقَالَ رَحمَه الله)
لمن الديار تضعضعت اركانها ... وانقض فَوق عروشها جدرانها
اضحت مثابة كل يَوْم صادح ... وَتَفَرَّقَتْ ايدي سبا سكانها
وَلَقَد علاها وَحْشَة وَكَأَنَّهَا ... صحف الْكتاب قد انمحى عنوانها
اَوْ بقْعَة الدُّنْيَا تناهى امرها ... قَامَت قيامتها وآن اوانها
اذ لَيست الدُّنْيَا تدوم بِحَالَة ... سيان عِنْدِي عزها وهوانها
اَوْ غادة خلقت ثِيَاب جمَالهَا ... وتمزقت بيدالردى اردانها ... ومحا محاسنها الصروف كانها ... مثل الْقُلُوب تراكمت احزانها
لحقت بحزب الغابرين لداتها ... وغدت الى دَار البلى اقرانها
وتنكرت فِي ذَاتهَا وصفاتها ارأيت مَا صنعت بهَا ازمانها
اَوْ محفل بِجَمَاعَة السمار قد ... نفرت فصد الزافيات ارانها
اَوْ بَيت شعر ظلّ مَنْسُوخا كَمَا ... نسخت ظلال فَاسْتَنَارَ مَكَانهَا
اذ قَامَ فِي ناديالبراعة منشد ... ركن البلاغة قسها سحبانها
ينشي بَدَائِع يَسْتَحِيل منالها ... يروي قصائد عبقريا شانها
غرر تعاطى نظمها نقادها ... حكم تولى درسها لقمانها
يُبْدِي لالي صانهن نحورها ... يَحْكِي جَوَاهِر زانها اوزانها
الفاظها اصداف اشْتَمَلت على ... دُرَر فرائد قد غلت اثمانها
لقد اضمحل بنظمها نظم الورى ... كحبال سحر اذ بدا ثعبانها ...

نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست