responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 422
.. فَكل نَهَار يحدث اللَّيْل بعده ... وَلَا ليل الا من قَفاهُ عيام
فَلَا تَكُ مَسْرُورا وَلَا متحزنا ... اتاك نَهَار اَوْ عرَاك ظلام
كبو قلمون فِي التلون دَهْرنَا ... وَلَيْسَ لما ابدى الزَّمَان دوَام
تعاقيب حالات الانام كَمَا ترى ... دَلِيل على هَذَا الْكَلَام تَمام
سرُور واحزان شباب وَشَيْبَة ... غنى واحتياج صِحَة وسقام
حَيَاة وَمَوْت لَذَّة وتألم ... وعسر وَيسر محنة وحمام
الا انما الدُّنْيَا كأحلام نَائِم ... فَعَن ذَاك ايقاظ الانام نيام
وطوفان نوح قد نجا مِنْهُ فرقة ... وَلَكِن طوفان الْمنية عَام
فَمَا قاومت موتا صلابة رستم ... وَقد زَالَ حام بالزوال وسام
وَأَيْنَ مُلُوك قد بنوا فِي بِلَادهمْ ... كَانَ لديهم مَا يكَاد يرام
بِسَاحَتِهِمْ للنَّاس كَانَ تزاحم ... وفيهَا صُدُور ركع وَقيام
صناجقهم طاحت وبادت جنودهم ... مناجقهم قد بددت وسهام
وَأَيْنَ بَنو مَرْوَان ايْنَ بِلَادهمْ ... واين وليد وَأَيْنَ رَاح هِشَام
مضى آل عَبَّاس وَلم يبْق بأسهم ... وَلم يبْق مِنْهُم عدَّة وعرام
فيا راسخا فِي غمرة الْجَهْل والهوى ... سيلقاك فِي هَذَا الرسوخ ندام
عَلَيْك بهرب ثمَّ رهب من الْهوى ... هوى وهوي فِي الْجَحِيم تؤأم
عجبت لمن اضحى من الزادخاليا ... الْيَسْ لَهُ نَحْو الْمعَاد رغام
فتب خَالِصا من كل اثم فانه ... يصير مصير الآثمين آثام ...

وَمن الْعلمَاء والفضلاء والمشايخ ابو سعيد ابْن الشَّيْخ صنع الله

كَانَ الشَّيْخ صنع الله الْمَذْكُور من قَرْيَة لوزه كنان من اعمال تبريز وَقد اشْتغل هُوَ وَالْمولى عبد الرَّحْمَن الجامي على الشَّيْخ عبيد الله النقشبندي قدس سره الْعَزِيز فَحصل عِنْده مَا حصل من الشرافة ودام فِي خدمته حَتَّى شرفه بالاذن والخلافة وَلما رَجَعَ من خُرَاسَان الى بِلَاده واشتغل بالارشاد والافادة اجْتمع عَلَيْهِ

نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست