مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
260
ذَلِك الرجل الَّذِي اتى بِالسَّلَامِ من قبل الشَّيْخ فَعلمت انه من قبيل الْكَشْف لَهُ فَذَهَبت اليه بعد أَيَّام فَذكرت لَهُ هَذِه الْوَاقِعَة وَتَعْبِيره لَهَا فَقَالَ نعم هُوَ كَذَلِك فَقلت أَنا لَا أطلب الْقَضَاء فَقَالَ لاتطلب وَلَكِن اذا أعطي بِلَا طلب مِنْك فَلَا ترده وَكَانَ هَذَا أحد أَسبَاب قبولي منصب الْقَضَاء وَتكلم رَحمَه الله تَعَالَى فِي زمن الْوَزير إِبْرَاهِيم باشا بِكَلَام حق فِي بعض الامور فتكدر الْوَزير الْمَزْبُور عَلَيْهِ لذَلِك فخافوا على الشَّيْخ من جِهَته ونصحوا لَهُ بِالسُّكُوتِ عَن أَمْثَال هَذَا الْكَلَام فَقَالَ الشَّيْخ غَايَة مَا فِي الْبَاب ان يقدر على ثَلَاثَة اما الْقَتْل وانه شَهَادَة واما الْحَبْس وَهُوَ الْعُزْلَة وَالْخلْوَة وَالْعُزْلَة طريقتنا واما النَّفْي عَن الْبَلَد وَهُوَ هِجْرَة واحتسب على ذَلِك ثَوابًا من الله تَعَالَى ذهب رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة احدى وَخمسين وَتِسْعمِائَة الى الْحَج وَلما رَجَعَ مِنْهُ فِي السّنة الْقَابِلَة مَاتَ ببلدة قيصرية وَدفن بهَا عِنْد الشَّيْخ إِبْرَاهِيم القيصري الَّذِي هُوَ شيخ شَيْخه قدس الله سرائرهم
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى المشتهر بِالنِّسْبَةِ الى الْمولى خواجه زَاده
قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى اولا بعض الْعُلُوم ثمَّ وصل الى خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى حاجي خَليفَة وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة حَتَّى اجازه للارشاد وَقَامَ مقَامه فِي الزاوية بعد وَفَاة الشَّيْخ صفي الدّين بِوَصِيَّة مِنْهُ ثمَّ ترك الزاوية لاجل الشَّيْخ نصوح وَانْقطع عَن النَّاس واشتغل بِنَفسِهِ كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى رجلا متواضعا اديبا مهيبا وقورا صبورا وَكَانَ يُشَاهد فِي وَجهه آثَار الِاسْتِغْرَاق والوجد ثمَّ ارتحل الى الْقُدس الشريف وَمَات هُنَاكَ فِي عشر الثَّلَاثِينَ والتسعمائة من الْهِجْرَة قدس سره
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن الْمعلم
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بالعلوم الظَّاهِرَة كلهَا حَافِظًا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم وَكَانَ يَقْرَؤُهُ بالقراآت السَّبع بل الْعشْر ثمَّ رغب فِي التصوف وَصَحب مَعَ الشَّيْخ حاجي خَليفَة بن الْوَفَاء ثمَّ أجَازه للارشاد الشَّيْخ نصوح وَأقَام مقَامه وَكَانَ رجلا اديبا لبيبا وقورا صبورا صَاحب خشيَة وخضوع ومجاهدة ورياضة وَكَانَ طَاهِر الظَّاهِر وَالْبَاطِن وَقد صلى التَّرَاوِيح بالختم اربعين سنة مَاتَ فِي عشر الاربعين من الْهِجْرَة قدس سره
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
260
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir