مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفة دول الملوك
نویسنده :
المقريزي
جلد :
3
صفحه :
352
بهم وَقد انتبه فَطلب الْأُمَرَاء المقيمين بالقلعة فَأَتَاهُ مِنْهُم اثْنَي عشر أَمِيرا مِنْهُم جنكلي ابْن البابا والأحمدي وطرغيه وقباتمر والوزير. ولبست ممالكيه الَّتِي كَانَت عِنْده بالقلعة وَسَأَلته أَن ينزل وَيدْرك إصطبله ويجتمع بِمن فِيهِ من مماليكه وَكَانَ يعتز بهم فَإِنَّهُم كَانُوا سَبْعمِائة مَمْلُوك وطالما كَانَ يَقُول: إيش أُبَالِي بالأمراء وَغَيرهم عِنْدِي سَبْعمِائة مَمْلُوك ألْقى بهم كل من فِي الأَرْض فَلم يوافقهم قوصون لما أَرَادَ الله بِهِ وَأقَام إِلَى أَن طلع النَّهَار. فَلَمَّا لم تظهر لَهُ حَرَكَة أَمر أيدغمش أَن يطلع الأوجاقية إِلَى الطلخاناة السُّلْطَانِيَّة وَأخرج لَهُم الكوسات. ودق أيدغمش حَرْبِيّا ونادى: معاشر أجناد الْحلقَة ومماليك السُّلْطَان وأجناد الْأُمَرَاء والبطالين يحضروا وَمن لَيْسَ لَهُ لبس وَلَا فرس وَلَا سلَاح يحضر يَأْخُذ لَهُ الْفرس وَالسِّلَاح ويركب مَعنا فَأَتَاهُ جمَاعَة كَثْرَة من أجناد الْحلقَة والمماليك مَا بَين لابس السِّلَاح رَاكب وَبَين ماش أَو على حمَار وَأَقْبَلت الْعَامَّة كالجراد الْمُنْتَشِر. فَنَادَى أيدغمش: ياكسابة عَلَيْكُم بإصطبل قوصون اتهبوه فأحاطوا بِهِ ومماليك قوصون من أَعْلَاهُ ترميهم بالنشاب حَتَّى أتلفوا مِنْهُم عدَّة كَثْرَة. فَركب مماليك يلبغا اليحياوي أعلا بَيت يلبغا حَيْثُ مدرسة السُّلْطَان حسن الْآن ورموا مماليك قوصون بالنشاب مساعدة للعوام وجرحوا مِنْهُم جمَاعَة وحالوا بَينهم وَبَين الْعَامَّة. فهجم الْعَامَّة عِنْد ذَلِك على إصطبل قوصون ونهبوا ركب خاناته وحواصله وكسروا بَاب قصره بالفئوس بعد مكايدة شَدِيدَة وطلعوا إِلَيْهِ. فَخرجت مماليك قوصون على حمية وشقوا الْقَاهِرَة وصاروا إِلَى ألطنبغا الصَّالِحِي نَائِب الشَّام. فَبعث أيدغمش فِي أَثَرهم إِلَى ألطنبغا نَائِب الشَّام وَمن مَعَه من الْأُمَرَاء بِالسَّلَامِ عَلَيْهِم وَأَن يمنعوا مماليك قوصون من الِاخْتِلَاط بهم فَإِن الْأَمِير يلبغا اليحياوي والأمير آقسنقر قادمان فِي جَمِيع كَبِير لأخذ مماليك قوصون وحاشيه. فَأمر ألطنبغا نَائِب الشَّام مماليك قوصون ويلجك وبرسبغا أَن يَكُونُوا على حِدة. وَلبس الْجَمِيع وَأخذ برسبغا وجماعته نَحْو الْجَبَل فَلَقِيَهُمْ يلبغا اليحياوي وَمن مَعَه وَكَانَ ذَلِك بَعْدَمَا أمسك قوصون فَسَار خَلفهم إِلَى قرب إطفيح وهم فِي جمع كَبِير. وَلم تمض إِلَّا سَاعَات من النَّهَار حَتَّى نهب جَمِيع مَا فِي إصطبل قوصون من الْخَيل والسروج وألات الْخَيل وَالذَّهَب وَغير ذَلِك وقوصون ينظر وَيضْرب يدا على يَد وَيَقُول يَا أُمَرَاء هَذَا تصرف جند ينهب هَذَا المَال جَمِيعه وَكَانَ أيدغمش قصد بذلك أَن يقطع قلب قوصون. فَبعث قوصون إِلَى أيدغمش بِأَن هَذَا المَال عَظِيم وَهُوَ ينفع الْمُسلمين وَالسُّلْطَان فَكيف تفعل هَذَا وتنادي بنهبه فَرد جَوَابه: نَحن قصدنا أَنْت وَلَو رَاح هَذَا المَال وأضعافه. هَذَا والقلعة مغلقة الْأَبْوَاب وَجَمَاعَة قوصون
نام کتاب :
السلوك لمعرفة دول الملوك
نویسنده :
المقريزي
جلد :
3
صفحه :
352
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir