responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 297
وفيهَا اسْتَقر ركن الدّين بيبرس السِّلَاح دَار أحد أُمَرَاء الألوف بِدِمَشْق فِي نِيَابَة أياس عوضا عَن مغلطاي الْغَزِّي بعد مَوته. وفيهَا شنعت القالة بِسوء سيرة الطَّائِفَة الأقباعية بخانكاه بيبرس فرسم السُّلْطَان بنفيهم وَنفي شيخهم فأخرجوا مِنْهَا بأجمعهم. وَاسْتقر فِي المشيخة بهَا الشَّيْخ شيرين. وَفِيه خرج الْأَمِير بشتاك إِلَى الْبِلَاد الشامية ليتصيد وَقد كتب إِلَى النواب بملاقاته وتعبية الإقامات لَهُ. وفيهَا توجه بكلمش المارديني على الْبَرِيد بهدية لصَاحب ماردين فِيهَا عشر أُلَّاف دِينَار وَعشرَة رُءُوس من الْخَيل وَمِائَتَا قِطْعَة قماش وَأَرْبَعَة فهود. وفيهَا قدم الْخَبَر باختلال حَال الْبَرِيد من كَثْرَة ركُوب التُّجَّار وَالْعرب الْبَرِيد فرسم أَلا يركب الْبَرِيد إِلَّا من يَأْذَن لَهُ السُّلْطَان فِي ركُوبه وَيكون مَعَه ورقة بتمكينه من ذَلِك وَأَن يفتش بقطيا كل من ورد فَمن وجد مَعَه ورقة وَكتب لغير السُّلْطَان أخذت مِنْهُ وحملت إِلَى السُّلْطَان. وفيهَا ركب أَمِير أَحْمد الساقي قريب السُّلْطَان الْبَرِيد إِلَى بِلَاد الشرق لمهمات سلطانية: مِنْهَا طلب رهائن طغاي سونتاي وَالشَّيْخ حسن بك الْكَبِير وَكَانَا قد سَأَلَا أَن يُجهز السُّلْطَان عسكراً ليسلماه بِلَاد الشرق فأجيبا إِلَى ذَلِك على أَن يبعثا بأولادهما رهنا على الْعَسْكَر فَجهز ابْن سونتاي وَلَده برهشين وجهز الشَّيْخ حسن ابْن أَخِيه ابراهيم شاه إِلَى حلب. وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير بهاء الدّين أصلم فِي نِيَابَة صفد عوضا عَن أقسنقر السلاري وَنقل آقسنقر إِلَى نِيَابَة غَزَّة عوضا عَن أَمِير مَسْعُود بن خطير وَنقل أَمِير مَسْعُود إِلَى دمشق وأنعم عَلَيْهِ وَفِيه أنعم على الْأَمِير أبي بكر ابْن السُّلْطَان بإقطاع الْأَمِير أصلم ورسم للأمير بشتاك أَن يتَوَلَّى أمره فاستخدم لَهُ الوافدية من حلب وَغَيرهم حَتَّى أكمل عدته. وَعمل السُّلْطَان الْأَمِير ألطنقش مَمْلُوك الأفرم أستاداره وزوجه بابنة الْأَمِير ملكتمر الساقي الَّتِي كَانَت تَحت أَخِيه آنوك وَبنى عَلَيْهَا. وَفِيه رسم بِطَلَب أجناد الْحلقَة من الْأَعْمَال فَلَمَّا تَكَامل حضورهم تقدم السُّلْطَان إِلَى الْأَمِير برسبغا بعرضهم فَكتبت أوراق بعبرة كل خبز. ثمَّ جلس السُّلْطَان بالإيوان وَعرض عَلَيْهِ جمَاعَة كَبِيرَة من الْمَشَايِخ وَمن المحارفين فَقطع الْجَمِيع وَكتب بإقطاعاتهم

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست