responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 520
ابْن ودَاعَة - الأديب البارع الْمُقْرِئ وَمَات الشَّيْخ صدر الدّين مُحَمَّد بن عمر بن مكي - الْمَعْرُوف بِابْن المرحل وبابن الْوَكِيل - فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع عشرى ذِي الْحجَّة بِالْقَاهِرَةِ ومولده بدمياط فِي شَوَّال سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَاسْتقر بعده فِي تدريس الزاوية بِجَامِع عَمْرو شهَاب الدّين بن الْأنْصَارِيّ وَفِي تدريس المجدية شمس الدّين مُحَمَّد بن اللبان. وَقتل بالكرك من الْأُمَرَاء سيف الدّين أسندمر كرجي وَسيف الدّين بينجار المنصوري وبكتوت الشجاعي وبيبرس العلمي وبيبرس الْمَجْنُون وقطلوبك الْكَبِير وبكتمر الجوكندار نَائِب السلطنة وبلبان طرنا خنقوا فِي لَيْلَة وَاحِدَة. وَمَات بطرابلس نائبها الْأَمِير سيف الدّين كستاي الناصري فِي تَاسِع جُمَادَى الْآخِرَة وَاسْتقر عوضه الْأَمِير شهَاب الدّين قرطاي الصَّالِحِي نَائِب حمص وَولي حمص أرقطاي الجمدار. وَمَات الْأَمِير سيف الدّين طقتمر الدِّمَشْقِي طنبغا الشمسي أحد أُمَرَاء مصر وَكَانَ حشماً عَاقِلا. وَمَات الصاحب ضِيَاء الدّين أَبُو بكر بن عبد الله بن أَحْمد بن مَنْصُور بن شهَاب النشائي وَزِير مصر فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ تَاسِع عشرى رَمَضَان وَكَانَ قد ولي التدريس بِالْمَدْرَسَةِ الَّتِي بجوار الشَّافِعِي بالقرافة ومشيخه الميعاد بالجامع الطولوني وَنظر الأحباس وَنظر الخزانة وَكَانَ مشكور السِّيرَة فَقِيها فَاضلا إِمَامًا فِي الْفَرَائِض مشاركاً فِي علم الحَدِيث كثير الصَّدَقَة وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء يرثيه: إِن بَكَى النَّاس بالمدامع حمرا فَهُوَ شَيْء يُقَال من حناء فاختم الدست بالنشائي فَإِنِّي لأرى الْخَتْم دَائِما بالنشاء وَكَانَ فِي وزارته غير نَافِذ الْأَمر وَقَالَ فِيهِ أَحْمد بن عبد الدَّائِم الشارمساحي من أَبْيَات: زقوا منصب الوزارة حَتَّى لزقوها وقتنا بالنشاء وَولي بعده نظر الخزانة تَقِيّ الدّين أَحْمد بن قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين عمر بن عبد الله الْحَنْبَلِيّ. وَمَات تَقِيّ الدّين أسعد الْأَحْوَال بن أَمِين الْملك - الْمَعْرُوف بكاتب برلغي - نَاظر الدَّوَاوِين فِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ ثامن شهر رَجَب فاستقر بعده الصاحب أَمِين الدّين بن الغنام والتقى هَذَا هُوَ الَّذِي كَانَ سَبَب الروك بتحسينه عمل ذَلِك للسُّلْطَان وَهُوَ

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست