responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 485
سنة ثَالِث عشرَة وَسَبْعمائة فِي أول الْمحرم: قدم الْأَمِير سيف الدّين قجليس من الْحجاز إِلَى الْقَاهِرَة مبشرا بِعُود السُّلْطَان. وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء حادي عشره: قدم السُّلْطَان من الْحجاز إِلَى دمشق بعد دُخُوله إِلَى الْمَدِينَة لنبوية وتوجهه على الكرك وَكَانَ دُخُوله إِلَى دمشق يَوْمًا مشهوداً بلغت فِيهِ أجر الْبيُوت مبلغا زَائِدا حَتَّى إِن بَيْتا أخذت أجرته للنَّظَر إِلَى السُّلْطَان فِي مُدَّة من بكرَة النَّهَار إِلَى الظّهْر سِتّمائَة دِرْهَم. وَعبر السُّلْطَان وَهُوَ على نَاقَة وَعَلِيهِ لشت من ملابس الْعَرَب بلثام وَبِيَدِهِ حَرْبَة وَلعب يَوْم السبت فِي الميدان بالكرة. ثمَّ أَخذ فِي الإنعام على بعض رجال دولته فولى شمس الدّين عبد الله بن غبريال بن سعيد نظر دمشق على قَاعِدَة الوزراء وَكَانَ نَاظر الْبيُوت وَنقل الْأَمِير بدر الدّين بكتوت القرماني من شدّ الدَّوَاوِين بِدِمَشْق إِلَى نِيَابَة الرحبة عوضا عَن بدر الدّين مُوسَى الأزكشي. وخلع السُّلْطَان على الْأُمَرَاء الَّذين كَانُوا صحبته بالحجاز وعدتهم نَحْو الْأَرْبَعين أَمِيرا وَأَفْرج عَن المصادرين وَأعَاد الْفَخر إِلَى نظر الْجَيْش بديار مصر وَأعَاد قطب الدّين مُوسَى بن شيخ السلامية إِلَى نظر الْجَيْش بِدِمَشْق. وَصَارَ السُّلْطَان إِلَى مصر فِي سَابِع عشريه بعد أَن أَقَامَ بِدِمَشْق خَمْسَة عشر يَوْمًا وَصلى بالجامع الْأمَوِي الْجُمُعَة مرَّتَيْنِ. وَقدم قلعة الْجَبَل فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي عشر صفر وَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وفيهَا نقل الْأَمِير بدر الدّين مُحَمَّد بن فَخر الدّين عيسي التركماني من ولَايَة الجيزة إِلَى شدّ الدَّوَاوِين وَاسْتقر فَخر الدّين أياز الشمسي فِي شدّ الدَّوَاوِين بِدِمَشْق عوضا عَن القرماني وَاسْتقر كريم الدّين أكْرم بن الخطيري - كَاتب الْحميدِي - الْمَعْرُوف بكريم الدّين الصَّغِير فِي نظر الدَّوَاوِين رَفِيقًا لتقي الدّين أسعد كَاتب برلغي ابْن أَمِين الْملك مُسْتَوْفِي الْحَاشِيَة.

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست