responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 418
ابْن تَيْمِية ثمَّ انْفَضُّوا ثمَّ عقد لَهُ بعد سفر مهنا بن عيسي مجْلِس آخر بالصالحية. ثمَّ قَامَ تَاج الدّين أَحمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عَطاء وَشَيخ سعيد السُّعَدَاء وجمعوا فَوق الْخَمْسمِائَةِ رجل وَسَارُوا إِلَى القلعة وتبعهم الْعَامَّة وَشَكوا من ابْن تَيْمِية أَنه يتَكَلَّم فِي مَشَايِخ الطَّرِيقَة فَرد أَمرهم إِلَى القَاضِي الشَّافِعِي فَدفعهُ إِلَى تَقِيّ الدّين عَليّ ابْن الزواوي الْمَالِكِي فَحكم بسفر ابْن تَيْمِية إِلَى الشَّام فَسَار على الْبَرِيد وَحبس بهَا. وفيهَا بنى الْأَمِير أسندمر نَائِب طرابلس قلعة مَكَان حصن صنجيل وَبني الْأَمِير قرا سنقر وَمَات فِي هَذِه السّنة الْأَمِير عز الدّين أيدمر السناني بِدِمَشْق وَله شعر جيد وَمَعْرِفَة بتعبير المنامات وَمن شعر: تخذ النسيم الحبيب رَسُول دنف حَكَاهُ رقةً ونحولا تجزى الْعُيُون من الْعُيُون صبَابَة فيسيل فِي أثر الغريق سيولا وَيَقُول من حسد لَهُ ياليتني كنت اتَّخذت مَعَ الرَّسُول سَبِيلا وَمَات الْأَمِير سيف الدّين بيبغا الناصري فِي شعْبَان وَترك مَالا كَبِيرا. وَمَات الْأَمِير ركن الدّين بيبرس الجالق العجمي أحد البرجية الصالحية وكبير الْأُمَرَاء بِدِمَشْق عَن نَحْو الثَّمَانِينَ سنة فِي نصف جُمَادَى الأولى بِمَدِينَة الرملة وَكَانَ

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست