responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 371
القصرين وَمَوْضِع هَذِه الْمدرسَة الناصرية كَانَ دَارا عرفت أخيراً بالأمير سيف الدّين بلبان الرَّشِيدِيّ فاشتراها الْملك الْعَادِل كتبغا وَشرع فِي بنائها مدرسة وَعمل بوابتها من أنقاض مَدِينَة عكا وهى بوابة كَنِيسَة بهَا. فَلَمَّا حضرت هَذِه البوابة إِلَى الْقَاهِرَة - مَعَ الْأَمِير علم الدّين الدواداري مُتَوَلِّي تخريب عكا وصور وعثليث وَغَيرهَا من القلاع الَّتِي فتحهَا الْملك الْأَشْرَف خَلِيل بن قلاوون - أَخذهَا الْأَمِير بيدرا وَقتل وَهِي على حَالهَا فعملها كتبغا على هَذِه الْمدرسَة. وخلع كتبغا قبل أَن تكمل فاشتراها السُّلْطَان على يَد قَاضِي الْقُضَاة رين الدّين محلى بن مخلوف وأتمها وَعمل لَهَا الْأَوْقَاف الجليلة وَمن جُمْلَتهَا قيسارية أَمِير على بِخَط الشرابشيين وَالرّبع الْمَعْرُوف بالدهشة قَرِيبا من بَاب زويلة وحوانيت بِبَاب الزهومة وَالْحمام الْمَعْرُوفَة بالفخرية بجوار الْمدرسَة السيفية وَدَار أم السُّلْطَان وحمامي الشَّيْخ خضر بِظَاهِر الْقَاهِرَة بِخَط بُسْتَان ابْن صيرم وَالْجَامِع الظافري وَدَار الطّعْم خَارج مَدِينَة دمشق. ورتب بهَا قَاضِي الْقُضَاة زين الدّين على بن مخلوف مدرس الْمَالِكِيَّة وقاضي الْقُضَاة شمس الدّين احْمَد السرُوجِي مدرس الْحَنَفِيَّة وقاضي الْقُضَاة شرف الدّين عبد الْغَنِيّ الْحَرَّانِي مدرس الْحَنَابِلَة وَصدر الدّين مُحَمَّد بن المرحل مدرس الشَّافِعِيَّة. وفيهَا ولد للسُّلْطَان من زَوجته أردكين الأشرفية ابْن على ولقبه بِالْملكِ الْمَنْصُور وَعمل لَهُ مهما أَرَادَ أَن يسْتَمر سَبْعَة أَيَّام فَلم يُوَافقهُ الْأُمَرَاء على ذَلِك وَعمل يَوْمًا وَاحِدًا وفيهَا شرع الْأَمِير سلار النَّائِب فِي التَّجْهِيز إِلَى الْحجاز. وفيهَا تشاجر الْوَزير عز الدّين أيبك الْبَغْدَادِيّ وناصر الدّين مُحَمَّد بن الشيخي مُتَوَلِّي الجيزة وسببها تعاظم ابْن الشيخي على الْوَزير وانحصار الأقباط مِنْهُ لوفور حرمته

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست