responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 241
وَاسْتقر الْأَمِير بدر الدّين بكتاش فِي نِيَابَة بهسنا وَعين لَهَا قَاض وخطيب واستخدم لَهَا رجال وحفظة. وَقدم الْأَمِير طوغان وَمَعَهُ رسل سيس بِالْحملِ والتقادم إِلَى دمشق فِي ثَانِي عشريه بعد توجه السُّلْطَان فتبعوه. وَكَانَ السُّلْطَان قد خرج فِي ثَانِي رَجَب إِلَى حمص وَمَعَهُ جمَاعَة من الْعَسْكَر وَقد سير ضعفة الْعَسْكَر إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ سَار من حمص إِلَى سلمية وطرق مهنا بن عيسي بن مهنا بن مَانع بن حَدِيثَة بن غضية بن فضل بن ربيعَة أَمِير آل فضل وَقبض عَلَيْهِ وعَلى إخواته مُحَمَّد وَفضل ووهبة وبعثهم مَعَ الْأَمِير حسام الدّين لاجين إِلَى دمشق فَقَدمهَا لاجين فِي سابعه. وَقدم السُّلْطَان فِي يَوْمه أَيْضا فَأَقَامَ فِي إمرة الْعَرَب الْأَمِير شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر بن على بن حَدِيثه بن غضية بن فضل بن ربيعَة أَمِير آل على. وَبعث السُّلْطَان الْأَمِير عز الدّين أيبك الأفرم أَمِير جاندار إِلَى الشوبك فهدم قلعتها وَلم يبْق مِنْهَا إِلَّا قلتهَا فَقَط. وَفِي شهر رَجَب: وَقع ببعلبك أمطار وسيول خَارِجَة عَن الْحَد ففد من كرومها ومزارعها ومساكنها مَا تزيد قِيمَته على مائَة ألف دِينَار. وَفِي حادي عشره: سَار الْأَمِير بيدرا بالعساكر والوزير ابْن السلعوس بالخزائن من دمشق ثمَّ ركب السُّلْطَان فِي خواصه يَوْم السَّبَب ثَالِث عشره فَقدم غَزَّة بكرَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشره وَدخل قلعة الْجَبَل فِي ثامن عشريه وَقدم الْأَمِير بيدرا بِمن مَعَه أول شعْبَان. وَفِيه ولي طوغان وَإِلَى الْبر بِدِمَشْق نِيَابَة قلعة الْمُسلمين وَولي أسندمر كرجي بر دمشق. وَفِي شعْبَان: اسْتَقر شمس الدّين أَحْمد السرُوجِي الْحَنَفِيّ فِي قَضَاء الْقُضَاة الْحَنَفِيَّة بِالْقَاهِرَةِ بعد وَفَاة قَاضِي الْقُضَاة معز الدّين نعْمَان بن الْحسن بن يُوسُف الخطيبي الأرزنكاني. وَفِي أول شهر رَمَضَان: أفرج عَن تَقِيّ الدّين ابْن بنت الْأَعَز بَعْدَمَا اشْتَدَّ بِهِ الْبلَاء واعتقل فِي سجن الحكم وتوعد بِالْقَتْلِ فَعَاد إِلَى بَيته بالشافعي من القرافة ومدح ابْن السلعوس بقصدة أَرَادَ إنشادها بِنَفسِهِ فَحلف الْوَزير عَلَيْهِ فأنشدها أَخُوهُ عَلَاء الدّين. ثمَّ إِنَّه ثبتَتْ بَرَاءَته مِمَّا رمي بِهِ وَفِي يَوْم السبت ثَانِي شَوَّال: قبض على الْأَمِير عز الدّين أيبك الأفرم أَمِير جاندار وأحبط على جَمِيع موجوده بِمصْر وَالشَّام.

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست