responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 162
يعلم النَّاس بدخولهم وَلَا خُرُوجهمْ. وَسَارُوا سرا كَمَا قدمُوا سرا لَيْلَة السبت ثَانِي رَمَضَان صُحْبَة الحاجبين فوصلوا إِلَى حلب فِي سادس شَوَّال وعبروا إِلَى بِلَادهمْ. وَفِي رَمَضَان: وصل الْأَمِير شمس الدّين سنقر الغتمي ورفقته الَّذين خَرجُوا إِلَى بَيت بركَة فِي الرسَالَة. وَفِيه قبض على الْأَمِير بدر الدّين بكتوت الشمسي وعلاء الدّين أقطوان الساقي وشهاب الدّين قرطاي واعتقلوا. وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير شمس الدّين قراسنقر الجوكندار المنصوري فِي نِيَابَة السلطة بحلب عوضا عَن علم الدّين سنجر الباشقردي وَعمر جَامعهَا وقلعتها وَكَانَا قد خربهما التتار. وَفِيه قدم الشَّيْخ على الإوبراني وَكَانَ قد أسلم وخدم الْفُقَرَاء وسلك طَرِيق الله وَظَهَرت على يَده كرامات وَتَبعهُ جمَاعَة من أَوْلَاد الْمغل فَسَار بهم إِلَى الشَّام ومصر وَمثل بِحَضْرَة السُّلْطَان من قلعة الْجَبَل فِي ثامن عشر ذِي الْقعدَة وَمَعَهُ إخْوَته الأقوش وَعمر وطوخي وجوبان وَجَمَاعَة غَيرهم. فَأحْسن السُّلْطَان إِلَيْهِ وَإِلَى من مَعَه ورتب بَعضهم فِي حَملَة الخاصكية ثمَّ نقل إِلَى الإمرايات مِنْهُم الأقوش وتمر وَعمر وهم إخْوَة. ثمَّ ظهر من الشَّيْخ على مَا أوجب أَن يسجن فسجن هُوَ والأقوش وَمَات تمر وَعمر فِي الْخدمَة.

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست