responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 124
وَفِي سَابِع عشره: قبض على الْأَمِير نور الدّين على بن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يُوسُف صَاحب الشَّام وعَلى عدَّة من الناصرية. وَفِي سادس عشريه: صرف الصاحب برهَان الدّين خضر السنجاري عَن الوزارة وَقبض عَلَيْهِ وعَلى وَلَده شمس الدّين عيسي وَأخذت خيولهما وخيول أتباعهما. وسجنا بدار الْأَمِير علم الدّين سنجر الشجاعي وأحيط بِسَائِر أتباعهما وألزموا بِمِائَتي ألف وَسِتَّة وَثَلَاثِينَ ألفا. وَفِي ثَانِي شَوَّال: اسْتَقر القَاضِي فَخر الدّين إِبْرَاهِيم بن لُقْمَان صَاحب ديوَان الْإِنْشَاء فِي الوزارة بعد مَا حمل إِلَيْهِ الْأَمِير عَلَاء الدّين كندغدي الشمسي الأستادار خلع الوزارة إِلَى بَيته بقلعه الْجَبَل وَامْتنع امتناعا شَدِيدا فَلم يسمع مِنْهُ وَألبسهُ الْخلْع وباشر عوضا عَن الصاحب برهَان وَفِيه اسْتَقر القَاضِي فتح الدّين مُحَمَّد بن محيي الدّين عبد الله بن عبد الظَّاهِر فِي قِرَاءَة الْبَرِيد وتلقي الْأَجْوِبَة عوضا عَن ابْن لُقْمَان. وَفِيه قبض على جمَاعَة من الْأُمَرَاء. مِنْهُم الْأَمِير عَلَاء الدّين مغلطاي الدِّمَشْقِي وَسيف الدّين بكتمر الْأَمِير آخوري قرطاي المنصوري وصارم الدّين الْحَاجِب واعتقلوا. وفوضت وزارة دمشق لتقي الدّين توبه نَاظر الخزانة وخلع عَلَيْهِ الوزراء وتلقب بالصاحب. وَفِي تاسعه: خرج الْأَمِير بدر الدّين بيليك الأيدمري على عَسْكَر من الْقَاهِرَة إِلَى جِهَة الشوبك وَكَانَ قد بعث إِلَيْهَا الْملك السعيد بركَة قان بن الظَّاهِر وَهُوَ بالكرك الْأَمِير حسام الدّين لاجين رَأس نوبَة الجمدارية السعيدية وتغلب عَلَيْهَا وَبعث السعيد إِلَى النواب أَيْضا يَدعُوهُم إِلَى الْقيام مَعَه فَسَار الْأَمِير بدر الدّين الأيدمري وَنزل على الشوبك وضايقها حَتَّى تسلمها فِي عَاشر ذِي الْقعدَة بعد مَا فر مِنْهَا الْملك نجم الدّين خضر بن الظَّاهِر وَلحق بأَخيه السعيد فِي الكرك. وقدمت رسل الفونش بكتب للْملك السعيد وهدية فَقبض على هديتهم وكتبهم وأعيدوا فِي خَامِس عشر شَوَّال.

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست