responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 119
بالقلعة وحصروه وَكَانَ الْأَمِير سنجر الْحلَبِي معتقلا بالقلعة فَأخْرجهُ السُّلْطَان وَصَارَ مَعَه فاستمر الْحصار مُدَّة أُسْبُوع. وَكَانَ الَّذِي قَامَ فِي خلع السُّلْطَان جمَاعَة كَثِيرَة من الْأُمَرَاء وهم الْأَمِير بيسري والأمير قلاوون والأمير أيتمش السَّعْدِيّ والأمير أيدكين البندقدار والأمير بكتاش الفخري أَمِير سلَاح والأمير بيليك الأيدمري والأمير سنقر البكتوتي والأمير سنجر طردج والأمير بلبان الحبيشي والأمير بكتاش النجمي والأمير كشتغدي الشمسي والأمير بلبان الهاروني والأمير بجكا العلائي والأمير بيبرس الرَّشِيدِيّ والأمير كندغدي الوزيري والأمير يعقوبا الشمهرزوري والأمير أيتمش بن أطلس خَان والأمير بيدغان الركني والأمير بكتوت بن أتابك والأمير كندغدي أَمِير مجْلِس والأمير بكتوت جرمك والأمير بيبرس طقصو والأمير كوندك النَّائِب والأمير أيبك الْحَمَوِيّ والأمير سنقر الألفي والأمير سنقر جاه الظَّاهِرِيّ والأمير قلنج الظَّاهِرِيّ والأمير ساطلمش والأمير قجقار الْحَمَوِيّ وَمن انضاف إِلَيْهِم من الْأُمَرَاء الصغار ومقدمي الْحلقَة وأعيان المفاردة والبحرية وَلما طَال الْحصار بعث السُّلْطَان الْخَلِيفَة الْحَاكِم بِأَمْر الله أَحْمد يَقُول: يَا أُمَرَاء إيش غرضكم فَقَالُوا: يخلع الْملك السعيد نَفسه من الْملك ونعطيه الكرك فأذعن السعيد لذَلِك وَحلف لَهُ الْأُمَرَاء وَحضر الْخَلِيفَة والقضاة الْأَعْيَان وَأنزل بِالْملكِ السعيد وَأشْهد عَلَيْهِ أَنه لَا يصلح للْملك. وخلع السعيد نَفسه وَحلف أَنه لَا يتَطَرَّق إِلَى غير الكرك وَلَا يُكَاتب أحدا من النواب وَلَا يستميل أحد من الْجند وسفر من وقته إِلَى الكرك مَعَ الْأَمِير بيدغان الركني وَذَلِكَ فِي سَابِع شهر ربيع الآخر فَكَانَت مُدَّة ملكه من حِين وَفَاة أَبِيه إِلَى يَوْم خلعه سنتَيْن وشهرين وَثَمَانِية أَيَّام موصل إِلَى الكرك وَسلمهَا فِي خَامِس عشري جُمَادَى الْآخِرَة واحتوى على مَا فِيهَا من الْأَمْوَال وَكَانَت شَيْئا كثيرا. وَلم يقتل فِي هَذِه الْحَرَكَة سيف الدّين بكتوت الخمصي فَإِنَّهُ كَانَ بَينه وَبَين سنقرجاه الظَّاهِرِيّ مشاجرة فَلَمَّا طلع الْملك السعيد إِلَى قلعة الْجَبَل يَوْم وُصُوله من بلبيس صادفه سنقر جاه وَهُوَ من حزب الْأَمِير قلاوون وَمن مَعَه فطعنه فِي حلقه فَحمل إِلَى قبَّة القلندرية فَمَاتَ من يَوْمه وَدفن بهَا، وَكَانَت أَيَّامه رخية الأسعار.

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 2  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست