نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 398
لم ترع سوسنتي كفيه لا رعيت ... وللورى بهما نفع بلا ضرر
في أقحوانته الفلجاء قد عبثت ... وعطلت بعضها من حلية الأثر
فقال عنها لسان الحال معتذراً ... وربما قبلت أعذار معتذر
إن الغصون إذا مالت معاطفها ... بالروض تنثر ما تلقى من الزهر وفي المعنى [1] :
لا زرت يا زوراء كف حلاحل ... يوم الهياج ولا رميت نبالا
نازعت عند الرمي مقلة شادن ... تصمي القلوب وما تغب نصالا
وقرعت ما يحمي بها حسداً له ... لما غدا بدراً ولحت هلالا
فغدت جمانة سنه مرجانة ... وغدا قراح رضابه جريالا وفي استدعاء حبة مسك:
يا ماجداً لا يزال يحكي ... في مجده عمه وخاله
وجه لوجه المداد مني ... حبة مسك تكون خاله وفي معنى آخر [2] :
تبلج صبح الذهن مني واضحاً ... فغارت من الأهوال شهب عواتم
ولو كان ليل الجهل عندي حالكاً ... للاحت به مثل النجوم الدراهم [1] الأبيات في زاد المسافر. [2] البيتان في زاد المسافر.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 398