نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 388
قسطلي الأصل، أبو الحسن القسطلي [1] ؛ روى عن صهره زوج عمته وأبي امراته أسماء - أبي القاسم بن حبيش - وأبي بكر بن أبي ليلى وآباء عبد الله: ابن حميد وابن فرس وابن يوسف بن سعادة، وأبي علي بن علي، وأجاز له أبو الحسن بن هذيل. روى عنه ابن أخته أبو عبد الله بن الحسن بن حازم وأبو القاسم بن نبيل، وحدثني عنه شيخنا أبو الحسن الرعيني.
وكان ذا حظ من العلم ليس بالوافر، واستقضي بمرسية مرتين وببلنسية وشاطبة، وكان جزلاً مهيباً أشبه بالرؤساء منه بالفقهاء والقضاة، وكف بصره بأخرة، وعلى ذلك كان يتولى الأعمال ويعتسف الطرق؛ مولده في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وأثار فتنة جرت هلاكه فقتل بمرسية ليلة الأربعاء، وقال ابن الآبار: ليلة الثلاثاء، سابعة جمادى الأولى عام ستة وعشرين وستمائة. 655 - علي بن محمد بن محمد بن شعيب: أشوني نزل جزائر بني زغنا، أبو الحسن الأشوني؛ روى عنه أبو محمد عبد الواحد بن محمد ابن حبيب اللخمي الجزائري. وكان نحوياً لغوياً أديباً حافظاً تاريخياً، واستملى منه أبو محمد بن حبيب المذكور " أماليه الأدبية " المنسوبة إليه فأملاها من ذكره، وهي أمال نبيلة مفيدة شاهدة بفضل حفظ وجودة اختيار وحسن تصرف، وقد أودعها جملة وافرة من منشآته نثراً ونظماً، ومنها قوله يحض على طلب العلم والاجتهاد فيه: [1] صلة الصلة: القسطالي.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 388