نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 364
ولواعج يحتاج صالي حرها ... أمراً به قد خص إبراهيم
ولقد أقول لصاحب هو بالذي ... أدركت من علم الزمان عليم
لا يأس من روح الإله وإن قست ... يوماً قلوب الخلق فهو رحيم
ولعل ميت رجائنا يحييه من ... يحيي عظام الميت وهي رميم قال المصنف عفا الله عنه: وكلام شيخنا أبي الحسن نظماً ونثراً بارع، ولضروب الإحسان جامع، وقد رأيت أن أختم رسمه بقطعة وقصيدة حجازيتين، وقصيدتين ربانيتين؛ وهذه القصيدة الحجازية أنشدتها عليه:
حنيني إلى البيت العتيق شديد ... وشوقي إلى وادي العقيق يزيد
فيا ليت شعري هل يباح إليهما ... وصول فيحظى بالوصال عميد
ومن لي أن أدعى إلى حرمي هدى ... وهل لي على تلك البقاع وفود
وهل نافع لي ماء زمزم غلة ... لها بين من مناه بعيد
وألصق خدي من ضريح محمد ... بحيث تلاقت في ثراه خدود
وحيث استهلت بالدموع نواظر ... لها في سوى تلك الربوع جمود
فما لي لا أسعى غليها مبادراً ... بقية عمر تنقضي وتبيد
تحث ركابي نحوها عزمة أمرئ ... بمحياه في ذات الإله يجود
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 364