نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 311
"أولم ولو بشاة" أخرجه البخاري.
ذكر صلته أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: "إن أمركن لمما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلا الصابرون" قال: ثم تقول عائشة: سقى الله أباك من سلسبيل الجنة, تريد عبد الرحمن بن عوف، وقد كان وصل أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بما بيع بأربعين ألفا. أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن[1] صحيح، وأبو حاتم.
وعنه أن عبد الرحمن أوصى بحديقة لأمهات المؤمنين, بيعت بأربعمائة ألف. أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب[2].
ذكر صلته رحمه:
عن المسور بن مخرمة قال: باع عبد الرحمن بن عوف أرضا من عثمان بأربعين ألف دينار، فقسم ذلك المال في بني زهرة وفقراء المسلمين وأمهات المؤمنين، وبعث إلى عائشة معي من ذلك المال، فقالت عائشة: سقى الله ابن عوف سلسبيل الجنة. أخرجه في الصفوة.
ذكر صدقته, وبره أهل المدينة:
عن الزهري قال: تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشطر ماله أربعة آلاف, ثم تصدق بألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله -عز وجل- ثم حمل على ألف وخمسمائة راحلة في سبيل الله؛ وكان عامة ماله من التجارة. أخرجه صاحب الصفوة, وأخرجه الملاء عن ابن عباس وقال: تصدق بشطر ماله -أربعة آلاف درهم- ثم [1] حسن من طريق, صحيح من طريق آخر. [2] روه راوٍ فقط.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 311