نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 291
الفصل العاشر: في ذكر ولده
وكان له عشرون ولدًا، أحد عشر ذكرًا وتسع إناث.
ذكر الذكور:
عبد الله، وكان يكنى أبا بكر، ويكنى أيضًا أبا خبيب بابنه خبيب.
عن عائشة -رضى الله عنها- قالت: أول مولود ولد في الإسلام عبد الله بن الزبير، أتوا به النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- تمرة فلاكها ثم أدخلها في فيه, فأول ما دخل بطنه ريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وعن فاطمة بنت المنذر وهشام بن عروة بن الزبير قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قباء فنفست عبد الله بقباء، ثم خرجت حتى أتت به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليحنكه, فأخذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها فوضعه في حجره، قالا: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها -يعني تمرة- قبل أن نجدها، فمضغها[1] ثم بصقها في فيه؛ فإن أول شيء دخل بطنه ريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت أسماء: ثم مسحه وصلى[2] عليه، وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمانٍ ليبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمره بذلك الزبير, فتبسم [1] وهذا هو التحنيك. [2] المراد: دعا له بالبركة.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 291