responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 4  صفحه : 277
إلى آل علي فطلبها عبد الله بن الزبير, فكانت عنده حتى قتل. أخرجه البخاري.
"شرح" قوله: مدجج: يروى بكسر الجيم وفتحها أي: عليه سلاح تامّ, فسمي به لأنه يدج أي: يمشي رويدًا لثقله بالسلاح، وقيل: لأنه يتغطى به من دججت السماء: إذا تغيمت. وقوله: تمطيت أي: تمددت, ومددت مطاي, المطا: الظهر.
ذكر اختصاصه بجمع النبي -صلى الله عليه وسلم- له أبويه يفديه بهما يوم الأحزاب:
عن عبد الله بن الزبير قال: كنت عند الأحزاب أنا وعمر بن أبي سلمة مع النساء في أطم حسان، فنظرت فإذا الزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة مرتين أو ثلاثا، فلما رجعت قلت: يا أبة، رأيتك تختلف، فقال: رأيتني يا بني? قلت: نعم، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم?" فانطلقت، فلما رجعت جمع لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبويه فقال: "فداك أبي وأمي" أخرجاه وأخرجه الترمذي وقال: حديث حسن.
وهذا القول لم ينقل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاله يوم الأحزاب لغيره.
وأخرج أحمد عنه قال: جمع لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبويه يوم أحد. والمشهور في ذلك يوم أحد أنه كان لسعد، وسيأتي في خصائصه، ويحتمل أن يكون جمعهما لهما، واشتهر في سعد لكثرة ترديد القول له بذلك.
وقد روي عنه أنه قال: جمع لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبويه مرتين، في أحد وفي قريظة.
"شرح" أطم حسان أي: حصنه، تضم وتسكن؛ والجمع آطام، والأجم مثله.

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 4  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست