نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 273
الفصل الرابع: في إسلامه, وسنه يوم أسلم
عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن أنه بلغه أن عليا والزبير أسلما, وهما ابنا ثماني سنين.
وعن عروة قال: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة. أخرجه أبو عمر والبغوي.
قال أبو عمر: وقول عروة أصح من قول أبي الأسود.
وقد روي من طريق آخر عن عروة أن الزبير أسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة. أخرجه أبو عمر.
وعن أبي الأسود قال: أسلم الزبير بعد أبي بكر رابعا أو خامسا،
وعنه لما أسلم الزبير كان عمه يعلقه في حصير ويدخن عليه بالنار، ويقول له: ارجع إلى الكفر، فيقول الزبير: لا أكفر أبدًا. أخرجهما في الصفوة.
وأسلم أخواه[1] شقيقاه السائب وأم حبيب ابنا العوام وأمهما صفية، وأسلم أخواه لأبيه عبد الرحمن وزينب ابنا العوام: أمهما أم الخير أميمة بنت مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي ولهم إخوة عدد لهم يوقف على إسلامهم وهم: مالك والحارث وصفوان وعبيد الله وبعكل وملك وأصرم وأسد الله وبجير والأسود ومرة وبلال، ومنهم من قتل كافرًا ذكر ذلك الدارقطني, وذكر أن السائب جاهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- واستعمله أبو بكر وقتل يوم اليمامة شهيدًا ولا عقب له ولا رواية، وأن عبد الرحمن بن العوام كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن؛ وحسن إسلامه، واستشهد يوم اليرموك ولم يسند شيئا، وأم حبيب تزوجها خالد بن حزام أخو حكيم بن حزام فولدت له أم حسين بنت خالد, وزينب بنت العوام تزوجها حكيم بن حزام، فولدت له عبد الله وخالدًا ويحيى وأم شيبة وفاختة بنت حكيم بن حزام، ولا رواية لها ولا لأختها. [1] أخوه وأخته, ففي التثنية تغليب الذكر على الأنثى.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 273