نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 254
نهكة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد[1] منه، وكان قد[2] أصاب طلحة بضع وثلاثون من طعنة وضربة ورمية.
"شرح" ينضنضه أي: يحركه؛ يقال بالصاد والضاد معا. ونهكة من قولهم: نهكته الحمى بالكسر تنهكه نهكا إذا أجهدته، ونهكته بالفتح نهكا، لغتان والمعنى أشد جراحة وجهدا وألما.
وعن قيس بن أبي حازم قال: رأيت يد طلحة بن عبيد الله شلاء؛ وقى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد, أخرجه البخاري وأبو حاتم، واللفظ له. وعن أبي عثمان قال: لم يبق مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض تلك الأيام التي قاتل فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير طلحة وسعد. أخرجاه[3].
ذكر اختصاصه بمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جسده بيده الكريمة يوم أحد, فقام صحيحًا:
عن أبي هريرة أن طلحة لما جرح يوم أحد, مسح صلى الله عليه وسلم بيده على جسده، وقال: "اللهم اشفه وقوه" فقام صحيحًا فرجع إلى العدو. أخرجه الملاء.
ذكر اختصاصه بالمبادرة إلى تسوية رحل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين دعا إلى ذلك:
عن عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة وقد سقط رحله، يقول: "من يسوي رحلي وله الجنة?" فبدر طلحة بن عبيد الله فسواه حتى ركب؛ فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم: "يا طلحة هذا جبريل يقرئكالسلام، ويقول: أنا معك في أهوال يوم القيامة حتى أنجيك منها" أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي. [1] أقوى منه. [2] بيان لسبب أن طلحة أشد نهكة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم. [3] يعني: البخاري ومسلم.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 4 صفحه : 254