responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 4  صفحه : 251
الفصل السادس: في خصائصه
ذكر اختصاصه بالبروك يوم أحد للنبي حتى صعد على ظهره إلى صخرة
عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: كان على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد درعان، فذهب لينهض على صخرة فلم يستطع، فبرك طلحة بن عبيد الله تحته وصعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ظهره حتى صعد على الصخرة؛ قال الزبير: فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أوجب [1] طلحة". أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح، وأبو حاتم واللفظ للترمذي.
وعن طلحة -رضي الله عنه- قال: لما كان يوم أحد وحملت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ظهري حتى استقل, وصار على الصخرة فاستتر من المشركين، قال لي هكذا, وأومأ بيده إلى وراء ظهره: "هذا جبريل يخبرني أنه لا

[1] أي: لنفسه الخير, ببروكه.
الفصل الخامس: في ذكر هجرته 1
لم أظفر بشيء يخصها, ولا شك في أنه -رضي الله عنه- هاجر ولم يزل مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ملازما له, حتى توفي[2] وهو عنه راض، وقضاياه في أحد وغيرها مما يشهد له بذلك.

[1] أي: من مكة إلى المدينة المنورة.
[2] أي: النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنه أي: عن طلحة راض, فإنه -رضي الله عنه- توفي شهيدًا يوم وقعة الجمل ستة ست وثلاثين من الهجرة في خلافة سيدنا علي -رضي الله عنه.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 4  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست