responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 51
تسبوا عليا فإنه أخي وخليلي. والذي نفس محمد بيده لموقف أحدهم ساعة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير من الدنيا وما فيها. خرجه ابن البختري هكذا موقوفا على البراء، ولعله مرفوع, وأسقط الناسخ ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم.
ذكر ثناء خارجة بن زيد عليه بعد موته:
عن النعمان بن بشير قال أبي رجل يقال له: خارجة بن زيد قد سجي عليه بثوب فوقف عليه فإذا هو يقول: عبد الله عثمان أمير المؤمنين العفيف المتعفف, الذي يعفو عن ذنوب كثيرة, خلت ليلتان وبقيت أربع. خرجه ابن الضحاك وابن أبي الدنيا.

الفصل العاشر: في خلافته وما يتعلق بها, ذكر ما تضمن الدلالة على خلافته بعد عمر
وقد تقدمت أحاديث هذا الذكر في نظيره من باب الأربعة والثلاثة من تصريح وتلويح، وتقدم الكلام على ما تضمنته الأحاديث من مشكل، وبيان وجه الدلالة على المطلوب، وتقدم في فصل الشهادة له بالجنة في ذكر وصفنا الحورية طرف منه أيضا.
وعن الأسود بن هلال عن رجل من قومه قال: كنا نقول في خلافة عمر بن الخطاب: لا يموت عثمان حتى يستخلف[1], قلنا: من أين تعلم ذلك? قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "رأيت الليلة في المنام كأن ثلاثة من أصحابي ودقوا" الحديث, وتقدم أيضا في باب الثلاثة، وفيه بحث دقيق فلينظر ثمة.
وروي أن أبا بكر لما أملى على عثمان وصيته عند موته، فلما بلغ إلى ذكر الخليفة أغمي عليه، فكتب عثمان عمر، فلما أفاق قال: من

[1] حتى يصير خليفة.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست