responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 34
وفي عبادة الليل كله: عن ابن عمر في قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [1] قال: نزلت في عثمان. خرجه الواحدي والحاكمي والفضائلي.
وعن محمد بن حاطب قال: سمعت عليا -رضي الله عنه- يقول يعني[2] {إِن الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى} [3] عثمان. خرجه الحاكمي.
وعن ابن عباس في قوله تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [4] قال: عثمان. خرجه النجار.

[1] سورة الزمر الآية 9.
[2] يقصد بالذين سبقت لهم من الله الحسنى: عثمان.
[3] سورة الأنبياء الآية 101.
[4] سورة النحل الآية 76.
الفصل السابع: في أفضليته بعد عمر -رضي الله عنهما-
وأحاديث هذا الفصل تقدمت في باب الأربعة وباب الثلاثة من حديث ابن عمر, وغيره مستوفيًا فلتنظر ثمة.
وعن النزال قال: قال عبد الله بن مسعود حين استخلف عثمان: استخلفنا خير من بقي ولم نأله. خرجه خيثمة بن سليمان والقلعي وصاحب الصفوة.
وعن عبد الرحمن بن عوف أنه قال لعلي بعد أن شاور الصحابة: إني قد رأيت القوم لا يعدلون بعثمان أحدًا, فلا تجعلن عليك حجة. خرجه القلعي.
وعن علي بن الموفق قال: قمت في ليلة باردة فتوضأت بماء بارد وتوجهت إلى القبلة فصليت وقرأت ألف مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلما فرغت غلبتني عيناي فنمت, فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم فقلت: يا رسول الله، القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق؟ فسكت فقلت: يا رسول الله القدر خيره وشره, حلوه ومرة؟ فسكت، فقلت: يا رسول الله الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؟ فسكت، فقلت: يا رسول الله خير الناس بعدك أبو بكر؟ فسكت، ثم قلت: عمر بعد أبي بكر فسكت، ثم أردت أن أقول: عثمان فاستحييت منه -صلى الله عليه وسلم- فقلت: علي بعد عمر فقال لي: "ثم عثمان ثم علي" وجعل يرددها: "ثم عثمان ثم علي" قال: ثم أخذ بعضدي وقال لي: "يا علي بن الموفق هذه سنتي" فاستيقظت. خرجه الحافظ السلفي.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست