responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 166
فضلة فاستشار أصحابه في ذلك الفضل فقالوا: نرى أن تمسكه، فإن احتجت إلى شيء كان عندك, وعلي في القوم لا يتكلم. فقال عمر: ما لك لا تتكلم يا علي? قال: قد أشار عليك القوم، قال: وأنت فأشر. قال: فإني أرى أن تقسمه، ففعل.
وعن حارثة بن مضرب أن عمر أراد أن يقسم السواد فقال له علي: إن للناس نسلًا من أولادهم وموادة من أعرابهم، فدعهم كما هم.
وعن أبي سعيد الخدري سمع عمر يقول لعلي, وقد سأله عن شيء فأجابه: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن.
وعن يحيى بن عقيل قال: كان عمر يقول لعلي, إذا سأله ففرج عنه: لا أبقاني الله بعدك يا علي.
وعنه عن علي أنه قال لعمر: يا أمير المؤمنين إن سرك أن تلحق بصاحبيك, فأقصر الأمل وكل دون الشبع واقصر الإزار وارفع القميص واخصف النعل تلحق بهما. أخرج جميع ذلك ابن السمان.
وعن محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ كان تحته امرأتان: هاشمية وأنصارية، فطلق الأنصارية ثم مات على رأس الحول فقالت: لم تنقض عدتي؟ فارتفعوا إلى عثمان فقال: هذا ليس لي به علم، فارتفعوا إلى علي، فقال علي: تحلفين عند منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنك لم تحيضي ثلاث حيضات ولك الميراث? فحلفت فأشركت في الإرث. أخرجه ابن حرب الطائي.
ذكر اختصاصه بأنه لم يكن أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: سلوني غيره:
عن سعيد بن المسيب أنه قال: لم يكن أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: سلوني إلا عليا. أخرجه أحمد في المناقب والبغوي في

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست