نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 153
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [1] دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمة وعليًّا وحسنًا وحسينًا في بيت أم سلمة، وقال: "اللهم إن هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" أخرجه القلعي ومعناه في الصحيح, وستأتي أحاديث هذا الذكر مستوفاة في فضل أهل البيت من كتاب "مناقب القرابة والذرية".
"شرح" صغو الناس أي: ميلهم، قال أبو زيد: يقال: صغوه معك بفتح الصاد وكسرها وصغاه أي: ميله، تقول منه: صغا يصغو ويصغي صغيا، وكذلك صغي بالكسر يصغى, السطة: المتوسطة تقول: وسطت القوم أسطهم وسطا وسطة أي: توسطتهم وأشار والله أعلم إلى التمكن فيهم؛ لأن من توسط شيئًا تمكن منه, والنجدة والشجاعة، تقول: نجد الرجل بالضم فهو نجد ونجد ونجيد, وجمع نجد: أنجاد مثل يقظ وأيقاظ، وجمع نجيد نجد ونجداء ورجل ذو نجدة أي: ذو بأس, والرجس: القذر، يطلق على العقاب والغضب كما في قوله تعالى: {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ} قال الفراء: والرجز لغة فيه.
ذكر أن بيوته أوسط بيوت رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
عن سعيد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر له محاسن عمله, ثم قال: لعل ذلك يسوءك قال: نعم قال: فأرغم الله أنفك, ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال: ذاك بيته أوسط بيوت النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لعل ذلك يسوءك قال: أجل, قال: فأرغم الله أنفك, انطلق فاجهد على جهدك. أخرجه البخاري والمخلص. [1] سورة الأحزاب الآية 33.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 153