responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 127
فقال: هنيئًا لك يابن أبي طالب, أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وعن زيد بن أرقم مثله. خرجه أحمد في مسنده وخرج الأول ابن السمان, وخرج في كتاب المناقب معناه عن عمر وزاد بعد قوله: "وعاد من عاداه, وانصر من نصره, وأحب من أحبه" قال شعبة: أو قال: "ابغض من أبغضه" وخرج ابن السمان عن عمر منه: "من كنت مولاه فعلي مولاه" وخرجه المخلص الذهبي عن حبشي بن جنادة وقال بعد "وانصر من نصره": "وأعن من أعانه" ولم يذكر ما بعده.
وعن أبي الطفيل قال: قال علي: أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم غدير خم لما[1] قام، فقام ناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: "ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله قال: "من كنت مولاه فإن هذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال: قد سمعناه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك له، قال أبو نعيم: قلت لفطر -يعني الذي روى عنه الحديث: كم بين القول وبين موته? قال: مائة يوم. خرجه أبو حاتم وقال: يريد موت علي بن أبي طالب. وخرج الترمذي عنه من ذلك: "من كنت مولاه فعلي مولاه" وقال: حسن غريب وخرجه أحمد عن سعيد بن موهب ولفظه قال: نشد علي, فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فشهدوا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
وعن زيد بن أرقم قال: استنشد علي الناس فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" فقام ستة عشر رجلا, فشهدوا.

[1] إلا.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست