نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 126
الصحابة مستوعبة في باب العشرة.
ذكر اختصاصه بأن الله جعل ذرية نبيه في صلبه:
تقدم في الذكر قبله قوله -صلى الله عليه وسلم: "أنت أخي وأبو ولدي".
وعن عبد الله بن عباس قال: كنت أنا والعباس جالسين عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ دخل علي بن أبي طالب فسلم عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقام وعانقه, وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه فقال العباس: يا رسول الله أتحب هذا? فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يا عم والله لله أشد حبا له مني أن جعل ذرية كل نبي في صلبه, وجعل ذريتي في صلب هذا" خرجه أبو الخير الحاكمي.
ذكر اختصاصه بأنه مولى من كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مولاه:
عن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا قال: وكيف أكون مولاكم وأنتم عرب? قالوا: سمعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول يوم غدير خم: "من كنت مولاه, فعلي مولاه".
قال رباح: فلما مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء? قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري, خرجه أحمد. وعنه قال: بينما علي جالس إذ جاء رجل فدخل, عليه أثر السفر فقال: السلام عليك يا مولاي, قال: من هذا؟ قال: أبو أيوب الأنصاري, فقال علي: افرجوا له, ففرجوا فقال أبو أيوب: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من كنت مولاه, فعلي مولاه" خرجه البغوي في معجمه.
وعن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر, فنزلنا بغدير خم فنودي فينا: الصلاة جامعة, وكسح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي وقال: "ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى، فأخذ بيد علي وقال: "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" قال: فلقيه عمر بعد ذلك
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 126